الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هلاوس وكلام أثناء النوم.. هل يوجد علاج لهذا؟ وما سببه؟

السؤال

السلام عليكم.

لقد كنت مصابا بالوسواس القهري، وبدأت رحلة العلاج، ولكني لم أكملها حيث تناولت أقراص فلوتين لمدة شهر واحد، ولم أكمل باقي العلاج، وتوقفت عن تناوله، وهذا ليس لظهور أي أعراض جانبية إنما بحثت عنه كثيرا، ولكني لم أستطع الحصول عليه؛ لأنه نادر، هل أبدأ في مراحل العلاج مرة أخرى أم لا؟

أعاني الآن من الهلاوس والتكلم أثناء النوم، هل يوجد علاج لهذا وما سببه؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

إن كان بالفعل لديك هلاوس، فلابد أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي؛ لأن الهلاوس أمرها مختلف تماماً من أمر الوساوس القهرية، الهلاوس أيا كان نوعها تعتبر عرضا نفسيا رئيسيا لابد أن يتم بحثه بواسطة الطبيب المختص؛ لأن الهلاوس لها عدة أنواع، ومكونات، وكل نوع، أو مؤشر، أو جزئية من هذه الهلاوس لها أهمية من أجل تشخيص الأمراض النفسية.

فيا أخي الكريم أذهب، وقابل الطبيب النفسي مباشرة، ومصر -الحمد لله تعالى- بها الكثير والكثير من المختصين، التكلم أثناء النوم كما ذكر لك الأهل هذه نشاهدها لدى الذين يعانون من القلق، أو ربما يكون ناتجا من الاجتهاد النفسي والجسدي، والجانب الوراثي يلعب فيها دوراً وغالباً ما تختفي مع مرور العمر.

علاج الوساوس القهرية هنالك جوانب سلوكية جداً لابد أن تلتزم بها، وفي ذات الوقت تتبع العلاج الدوائي، وذهابك إلى الطبيب سوف يحسم الأمر تماماً؛ لأن الأطباء في مصر يدركون أنواع الأدوية المتوفرة في السوق الدوائي، وسوف يقوم الطبيب بوصف العلاج اللازم لك.

الناحية الأخرى كجزء من هذا العلاج هو أن تحرص أن تعيش حياة طبيعية، وأن تجتهد في دراستك، ولا تجعل هذه الوساوس وحتى الهلاوس تشغلك عن مسارك الصحيح.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً ونسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً