السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شخص أعاني من أن صوتي ضعيف، وكأنه مخنوق! منذ سنين طويلة، وراجعت الطبيب وأخبرني أن لدي انحرافاً في الحاجز الأنفي، وأجريت العملية منذ سنة ولم يحدث شيء بالنسبة لصوتي.

علماً أني أعاني من ارتداد المريء وآخذ له العلاج.

أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس لانحراف الحاجز الأنفي علاقة بضعف الصوت، اللهم إلا إذا سبب ذلك الانحراف انسداداً شديداً بالأنف، مما يعطى خناقة وتغيرا بالصوت.

ارتجاع المريء قد يكون ذا صلة وطيدة ووثيقة بضعف الصوت، إذ أنه يسبب التهاباً مزمناً بالحلق والحنجرة، نتيجة رجوع حمض المعدة إلى أعلى، والتلامس للغشاء الرقيق المبطن للحنجرة، ولذا يجب أن يكون التركيز على علاج الارتجاع لتزول أعراض التهاب الحنجرة وضعف الصوت.

هناك نصائح عامة يجب على مرضى الارتداد المعدي المريئي اتباعها:

- تجنب التوتر.

- عدم تأخير العشاء إلى قبل النوم مباشرة، وليكن بينهما ساعتان على الأقل.

- المحافظة على الوزن الطبيعي.

- تجنب الجوع وجعل الوجبات صغيرة ومنتظمة.

- عدم الأكل بسرعة ومضغ الطعام جيداً.

- تجنب القيام بأي مجهود عنيف أو رياضة بعد الأكل مباشرة.

- عند النوم: جعل مستوى الرأس أعلى من الجسم من 10 الى 15 سم.

-الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف وتجنب الأطعمة الدسمة.

- تجنب الخل والحامض وعصير البرتقال والليمون والطماطم والألبان.

- التخفيف من شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية، والامتناع عن المشروبات الكحولية نهائياً لحرمتها ولضررها البالغ.

- تجنب شرب الشاي بعد الأكل مباشرة لاحتوائه على نسبة أحماض عالية، وقد يؤدي إلى عسر الهضم.

- الابتعاد عن تناول البهارات والتوابل والحار والثوم النيء والبصل والشطة.

- إذا لم يؤد اتباع هذه النصائح إلى تقليل الارتجاع الحمضي فيمكننا تناول حبوب مثل زنتاك أو رازون أو بروتون 20 مج، مرتين يومياً، أو 40مج مرة يومياً.

والله الموفق.