الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أبدو أصغر من عمري بسبب قصر قامتي، فهل من نظام غذائي يفيدني؟

السؤال

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 15 سنة، بالغة منذ شهرين، وزني 39 حالياً، أبدو أصغر من عمري بكثير، لأنني قصيرة جداً، مع العلم أنه لم يكن في عائلتي من قصير، وتغذيتي لم تكن جيدة في صغري، أما الآن فأصبحت تغذيتي جيدة، ولكنني لا أستفيد من الغذاء بمعنى الكلمة، فما الحل؟

أريد نظاماً غذائياً متكاملاً، لكي أطول قبل أن يتوقف طولي، أرجوكم، ما الطول المناسب لعمري ال 15؟ وهل تنصحونني بالذهاب لطبيب الغدد؟ وهل للزنك علاقة بقصر الطول؟ ومتى يتوقف الطول عند المرأة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن طولك حسب منحنيات النمو يعتبر في المنحنيات السفلى، وفي مثل وضعك يجب معرفة منحنى النمو عندك خلال فترة النمو، فإن كنت في نفس المنحنى كل عمرك فهذا يعتبر طبيعياً، أما إن كنت في أحد المنحنيات ونزل طولك المتوقع إلى منحنى أسفل فإن هذا قد يكون له الكثير من الأسباب، منها اضطراب الغدد أو سوء التغذية أو الأمراض المزمنة.

أما الطول المناسب فهو يتراوح بين 152-170 ويعتمد الطول كما تعلمين على الأمور الوراثية إلى حد كبير، وعلى عدم وجود أمراض أو سوء التغذية، فأنت تقولين إن تغذيتك لم تكن جيدة -والحمد لله- قد أصبحت جيدة، وهناك من الفتيات من تستمر في زيادة طولها بشكل بسيط، حتى سن 18 سنة.

طالما أنك أيضاً تعانين من النحافة فيفضل مراجعة طبيب الغدد الصم، ليقوم بالفحص الطبي والاطمئنان على سلامة الغدد، وإن لزم أي علاج فإنه سيعطيك إياه.

أما الزنك فهو مهم لكثير من العمليات الحيوية في الجسم، فهو مهم للمناعة، ومهم لنمو الجنين، وكذلك لحيوية النطاف، وهو له علاقة بتذوق الطعام، والرؤية والشم، والمساعدة على التئام الجروح، وله استعمالات طبية كثيرة إلا موضوع الطول فليس هناك إثباتات علمية تثبت أن له علاقة بطول الإنسان، إنما يحتاجه الجنين للنمو داخل الرحم.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً