الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منذ ما يقارب الشهرين وأنا أشعر بصداع ودوخة مستمرة!

السؤال

السلام عليكم

منذ ما يقارب الشهرين، أجد شيئًا من الصداع، لكنه غير دائم، مع وجود مستمر لما يشبه الدوخة في رأسي، لكنها دوخة، وليس دورانًا، ولم أفقد بها توازني, هذه الدوخة تشبه ما يشعر به الإنسان وهو يصعد مكانًا عاليًا، ثم يهبط فجأة، فتجده يمسك برأسه، ودائمًا تحدث عندما أذهب إلى النوم وأغمض عيني، فأشعر بها، فأفتح عيني وأضع يدي على مقدمة الجبهة.

فما الحل والعلاج؟

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الصداع أسبابه كثيرة جدًّا ومتعددة، ومعظمها ليست خطيرة أبدًا - أي من حيث الأسباب – والدوخة أيضًا أسبابها كثيرة قد تكون عضوية أو قد تكون نفسية، وأكبر سبب للدوخة العضوية هو: ضعف الدم، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو الأذنين، أو انخفاض ضغط الدم.

أخي الفاضل الكريم: القاعدة الطبية السليمة والرصينة هي: أن تذهب إلى الطبيب ليقوم بإجراء فحصك بصورة صحيحة وسليمة، وإن كانت هنالك أي حاجة لفحوصات سوف يقوم الطبيب بإجرائها.

ليس من الحكمة أبدًا: أن نصف لك دواء في هذه المرحلة.

أنا لا أرى أن الأمر خطير، لكن حين تجتمع الدوخة مع الصداع، لا بد أن نأخذ الأمر بجدية أكثر، فأرجو أن تذهب إلى الطبيب، وتفيدني - إن شاء الله تعالى – بنتائجك، وتواصلك مع الطبيب، ونسأل الله لك الشفاء والعافية، والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً