الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام الخصية.. هل هي دليلٌ على الإصابة بالدوالي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شابٌ، عمري 25 سنةً، أمارس العادة السرية منذ 6 سنواتٍ، في البداية كنت أمارسها بكثرةٍ، ومنذ سنةٍ تقريباً - بعد العلم بمخاطرها - أصبحت أمارسها مرةً في الأسبوع، أو كل 15 يوماً، وأنا الآن أعاني من ألمٍ في الخصية اليمنى، هذا الألم يخف بالتدليك الخفيف للخصية، أنا الآن خائفٌ أن أتزوج، وأريد أن أعرف هل هذا دليل على وجود الدوالي؟ وهل سأنجب في المستقبل؟ وإن كان ما أعانيه هو الدوالي، فهل يوجد علاجٌ له؟ وماذا أفعل الآن؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم، نحمد الله تعالى أن هداك إلى مخاطر ممارسة العادة السرية، ومن ثم التقليل من ممارستها، ويفضل لو تتوقف تماماً عن ممارستها لأنها تسبب القلق والأوهام، وما تشتكي منه الآن هو أحد تبعات ممارسة هذه العادة.

الألم في الخصية، قد يحدث من أشياءٍ كثيرةٍ غير الدوالي مثل: التهاب المجاري البولية، أو التناسلية، أو احتقان البروستاتا، والدوالي تسبب الألم عند بلوغها درجةً كبيرةً لا تخفى على العين المجردة، وقبل ذلك لا تسبب ألماً على الإطلاق.

فإذا توقفت تماماً عن ممارسة العادة السرية، وتجنبت مواقف الإثارة ومشاهدة ما يدعو إلى الإثارة، واستعملت كيساً رافعاً للخصية -متوفرٌ في الصيدليات- قد تتحسن الصورة.

وإذا لم يختف الألم بعد ذلك؛ عليك بزيارة طبيب المسالك البولية أو الذكورة ليقيم الحالة، وينصحك بالتصرف المناسب.

والدوالي في عمومها لا تسبب العقم، ولكن قد تتسبب في ضعف مكونات السائل المنوي مثل: العدد، والحركة، التي بالإمكان إصلاحهما بواسطة التدخل الجراحي أو الأدوية المناسبة.

وللفائدة راجع:
- كيفية التخلص من هذه العادة السيئة: (227041 - 1371 - 24284).

- الحكم الشرعي لها: (469- 261023 - 24312).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً