الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل قد يكون المسؤول عنه أحد الزوجين أو هما معاً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، وإلى الآن لم تقر عيني بذرية صالحة -ولله الحمد- فأنا لا أعاني من أي مشاكل تعيق الحمل، ولكن في هذا الشهر تأخرت الدورة 7 أيام، ولكن في اليوم الخامس والسادس والسابع تنزل قطرات خفيفة من الدم، مع شيء من التوابع (الأوساخ) ثم تنقطع كليا، عملت تحليل دم، وللأسف لا يوجد حمل، ووصفت الدكتورة لي دواء progyluton حتى تنزل الدورة وتنتظم، إلا أنني متخوفة من استخدام الدواء، مع العلم أني لا أشعر بآلام الدورة بتاتا، مع أني سابقا كنت أتعب كثيرا من آلامها.

أرجو أن يكون لديكم الحل لي، ودمتم سالمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ salma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

قبل البحث عن وسيلة للزوجة وعمل التحاليل والأشعة، يجب أولا على الزوج عمل تحليل مني رابع يوم بعد الجماع، لاستبعاد الزوج كسبب من أسباب تأخر الحمل، حيث أثبتت الدراسات أن الزوج مسؤول (منفصلا) عن حوالي 3 حالات من 10 حالات في مسألة تأخر الحمل، والزوجة تكون سليمة، والزوجة مسؤولة (منفصلة) عن تأخر الحمل عن 3 حالات من 10 من حالات تأخر الحمل، ويكون الزوج سليما، والحالات الأربع الباقية تكون المسؤولية مشتركة، بمعنى أن هناك مشاكل عند الزوجة وعند الزوج في نفس الوقت، لذلك أولا يجب عمل تحليل مني للزوج رابع يوم من الجماع.

عند الاطمئنان على تحليل الزوج هناك تحاليل يجب إجراؤها لمعرفة حالة الهرمونات المسؤولة عن التبويض وهرمونات المبيض نفسه، وهي:SH - LH PROLACTIN- TSH- ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم الـ21 من بداية الدورة، وعمل سونار، أو تصوير تليفزيوني على المبايض، فهناك أمراض تصيب المبايض مثل التكيس وخلافه، تؤدي إلى تأخر الحمل، يجب تشخيصها والتعامل معها حسب الحالة، وتصوير بطانة الرحم أيضا، ومتابعة الحالة مع طبيبة متمرسة في علاج حالات تأخر الحمل.

والدواء الموصوف لتنظيم الدورة؛ لأنه يرفع مستوى الهرمونات في الدم، ويزيد سماكة بطانة الرحم، وعند التوقف عن استخدامه تنزل الدورة، ولا خوف من استخدام الدواء، ولكن تكون دورة بدون تبويض، ولا يحدث معها حمل، لذلك يجب المتابعة مع طبيبة متخصصة في علاج حالات تأخر الحمل.

أسأل الله جل وعلا أن يمن عليك بالذرية الصالحة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً