الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بخدر وثقل في جهة الكبد.. ما سببها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزى الله القائمين على هذا الموقع كل خير وبركة، أعاني منذ سنوات من خدر وثقل في جهة الكبد، يذهب فترة ويعود، خاصة عند الجلوس، وأحيانا عند الأكل، راجعت العديد من أطباء الباطنية، وعملت عدة صور، سونار وظهر، وكل شيء طبيعي، أخذت العديد من الأدوية، مثل: (دسبتالين, سيلابيد, سبازمو كانولوز, أمبيرازول) ولم تفعل شيئا، ولحد الآن لم تشخص هذه الحالة.

أفيدوني جزاكم الله خيرا، بإجراء أية فحوصات، أو إعطائي أي علاج ينفعني، ولكم الشكر والامتنان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

عادة ما يكون سبب الثقل في الطرف الأيمن الأعلى من البطن، إما أن يكون سببه المرارة نفسها، أو الكبد، أو القولون، وأحيانا الكلية، ومعظم الأحيان يكون ألم الكلية في الخاصرة، وأحيانا يكون من مشكلة في الصدر نفسه، أو يكون بسبب مشكلة في الظهر، مع انتشار الألم إلى منطقة البطن، وفي مثل هذه الحالة فإن المريض يشعر بألم في المنطقة الخلفية من الظهر، وينتشر الألم إلى الأمام، مع الشعور بالتخدير؛ لأن أمراض المرارة والكبد والقولون لا تسبب الإحساس بالخدر.

لذا: إن تم استبعاد أي مشكلة في المرارة والكبد بالتصوير، من الصعب استبعاد القولون العصبي؛ لأن كل الفحوصات والتحاليل تكون طبيعية، ويكون الألم أو الإحساس بالانتفاخ عادة مترافقا مع الإحساس بالانتفاخ والغازات، وأحيانا الإسهال والإمساك، ويزداد مع التوتر النفسي وبعض الأطعمة، وعادة ما يتحسن على الأدوية التي تناولتها.

يمكنك أن تميل الظهر إلى الجانب الأيمن، ومراقبة إن كان الألم سيزداد، فإن ازداد الألم وشعرت بالخدر، فعندها تعود إلى وضعك المستقيم، فإن تحسن الألم فعندها يمكن القول أن الألم قد يكون مصدره من الظهر، وفي هذه الحالة يفضل إجراء صورة للمنطقة الصدرية السفلى والقطنية من العمود الفقري، وكذلك قد تحتاج للطنين المغناطيسي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً