السؤال
حالتي النفسية التي أعاني منها هي منذ عام 1416هـ كنت أخاف جدا، وأقلق من حضور مناسبات أو عزائم، أو حضور أي وليمة أو مناسبة، حتى الإفطار في رمضان كنت قبله أقلق وأحمل همه، وأستفرع حتى لو كانت معدتي فارغة لكي أرتاح، ثم أذهب إلى المناسبة حتى لو كانت مناسبات مصغرة، وكذلك عند مقابلة مسؤؤل بحكم عملي، ويصاحب هذا قلق وضربات القلب سريعة، وعدم الأكل والاستفراغ، وفي بعض الأحيان أجلس على المائدة، ويحصل أني أريد أن أستفرغ وأنا على المائدة، مما يسبب لي غصة، وأحاول أن أغطي على فمي لكي لا أستفرغ.
وفي الغالب أني قبل بداية الأكل أذهب إلى الحمام لكي أستفرغ وأرتاح، وهي أكبر مشكلة كانت تؤرقني، وهي عملية الاستفراغ والذهاب إلى الحمام حتى لو لم آكل شيئا، يعني بعض الأحيان لا تخرج إلا عصارة المعدة -أكرمكم الله-، بمعنى أن ما يؤرقني ويتعبني هو الاستفراغ المصاحب لي قبل الذهاب لمقابلة مسؤولي في العمل، وكذلك الخوف الذي يصاحبه ارتباك وتعرق.
قبل أسبوع كنت أريد أن أذهب بنفسي إلى مديري، ولكن قبل أن أذهب ذهبت إلى الحمام لكي أستفرغ وأرتاح, وكذلك عندما أفطر أو أتعشى عندما أقلق أو أخاف من المقابلة أستفرغ وأذهب إلى الحمام.
وللعلم: إذا كنت أعلم أنه يوجد لدي مقابلة لشخص مسؤول، أو مقابلة شخصية مهمة للوظيفة؛ فإن أول عمل أقوم به هو عدم الأكل، وأساسا لا توجد شهية، وثانياً أستفرغ قبل المواجهة.
ملاحظة: إذا حضرت أكون نوعا ما فعالا في المناسبات، ولكن كل القلق والخوف والاستفراغ قبل المواجهة فقط، أما في حالة حضوري، فأكون إيجابياً، ولكن -الحمد لله- ذهبت إلى الدكتور، ووصف لي لوسترال، وتحسنت الحالة، وأصبحت أحضر مناسبات الزواج فقط، والآن أنا متوقف عن العلاج منذ أكثر من سنة.
أما باقي الحالات كالمقابلة الشخصية، أو مقابلة مسؤول، أو شخص يعزمني، أو أن أقوم أنا بالاتصال بشخص ما، أو زميل قديم في مدينة أخرى أكون مسافراً لها بحكم العمل أتردد وأخاف، مما سبب لي عدم التواصل مع الزملاء مع أني أحب التواصل.
أرجو إفادتي في استخدام حبوب السيبراكس مع حبوب مؤقتة قبل المواجهة، وجزاكم الله خيراً، ومتى يستخدم في الليل أو النهار، وما هي الجرعات؟
والله يحفظكم ويراعكم.