الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي المدة التي يجب أن يعجل فيها للكشف عن الأورام؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على جهودكم، أنا فتاة عمري 22 سنة، غير متزوجة، منذ يومين أحسست بآلام أسفل الإبط، وليس في الإبط، إلى جانب المنطقة العليا، أو بداية الصدر الأيمن، وخائفة جداً أن يكون ورما، أو سرطان الثدي، فأنا حينما ألمس تلك المنطقة، أشعر بألم شبه قوي، وأيضاً ما جعلني أشك أنني منذ فترة أسعل بكحة بسيطة مع أني لست مريضة، وتساقط شعري آخر فترة بطريقة شديدة فهل له علاقة؟

وبالمناسبة دورتي الشهرية ستأتيني هذه الأيام، أي أنها قريبة ربما يكون الألم منها؟ أنا خائفة جداً، وكيف سأزور الطبيب؟ خائفة من الصدمة أن أكون مصابة؟ أنا أخاف جداً من مرض السرطان، ودائما تأتيني أفكار سيئة أنه سيصيبني، وأشعر بأن هناك شيئا يربطني به، ساعدوني أرجوكم الرد بأقرب وقت.

وهل لو تأخرت عن الكشف لمدة شهر إن بقي ألم، هل أكون تأخرت أم لا؟ بالأصح ما هي المدة التي يجب أن أسرع فيها للكشف عن الأورام؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آيات حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالرغم من أن سرطان الثدي قد يتظاهر بأي عرض, إلا أنه من النادر أن يتظاهر على شكل ألم في الثدي, ومن النادر أيضا أن يظهر في مثل عمرك, لذلك أستطيع أن أقول لك بأنه من المستبعد جدا أن يكون لديك سرطان في الثدي, لكن بالطبع هذا لا يعني بأن يتم إهمال الشكوى عندك.

فعند وجود أي شكوى في الثدي أو تحت الإبط, يجب دوما عمل كشف من قبل الطبيبة المختصة, لمحاولة معرفة السبب, وقد يتطلب الأمر عمل تصوير تلفزيوني، وتصوير ظليل أيضا.

هنالك حالات كثيرة سليمة تصيب الثدي منها: الأورام الغدية الليفية, والتكيسات الليفية, والالتهاب والخراجة والكيسة وغير ذلك، ولا يمكن التفريق بينها بدون عمل فحص سريري أو تصوير.

ما أنصحك به في حال استمر الألم لأكثر من شهر, أو بدأ يزداد, أو شعرت بكتلة في الثدي هو مراجعة الطبيبة فورا وعدم الانتظار أكثر, وذلك لوضع تشخيص صحيح للحالة, وبالتالي معرفة طريقة العلاج والمتابعة.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً