الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي آلامٌ متفرقة في الجسم وأتناول أدوية للضغط والقلب ودهون الدم!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة، عمري 55 سنة، آخذ علاج ضغط دم اسمه (اتاكاند 8)، و(بيتا كور) لدقات القلب السريعة و(ليسكول) لدهون الدم، وآخذ حبوب حديد للأنيميا.

عندي آلامٌ متفرقة في الجسم كله، وخصوصاً في الساقين، ولا أستطيعُ الوقوف أكثر من ربع ساعة، وبعد ذلك أشعر بوخز وحرقان في الساقين، وانتفاخٍ في الجسم كله، وعندي حرقة شديدة في البول.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ laila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من المهم معرفة متى ابتدأت معك آلام الساقين بالنسبة للأدوية التي تتناولينها؟ لأن الاحتمال الأكبر أن يكون السبب أحد الأدوية التي تتناولينها؛ لأن (ليسكول lescol) يمكن أن يسبب آلاماً متعممة في العضلات، فهذه الأدوية للكوليسترول وغيرها يمكن أن تسبب آلاماً في العضلات، وتبقى لفترةٍ طويلة، وفي بعض الحالات تسبب التهاباً في العضلات، مع ضعفٍ في العضلات، ومن ناحيةٍ أخرى فإن دواء (اتاكاند Atacand) يمكن أن يسبب تورماً في القدمين، والكاحلين، والساقين، ويخف هذا التورم مع النوم، ويزيد مع الوقوف.

عند بعض الناس فإن نقص فيتامين (د) يمكن أن يسبب آلاماً تكون في الساقين، إلا أنه لا يكون هناك تورم.

في مثل حالتك عادة ما يُنصح أولاً بتناول الفيتامين (د) 1000 وحدة، حبة واحدة يومياً، والتوقف عن (ليسكول) لمدة أسبوعين، ومراقبة الأعراض، فإن خفت الآلام، وبقي التورم؛ فإن الآلام يكون سببها هو (ليسكول)، ويجب تغييره إلى نوعٍ آخر.

والتورم كما ذكرت سببه قد يكون (اتاكاند) بعد التأكد من عدم وجود أي سببٍ آخر من قبل الطبيب، ويمكن تغييره، ومراقبة التورم.

أما بالنسبة للحرقة الشديدة في البول؛ فهي عادةً ما تُشير إلى التهابٍ في المسالك البولية، فإن لم يكن هناك ارتفاعٌ في درجة الحرارة؛ فعادةً ما يكون التهاباً في المثانة، ويجب عمل تحليل للبول، وزرع، وعلاج ذلك بالمضادات الحيوية.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً