الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بد من التوقف عن علاج ميتاسيكلين أثناء الحمل

السؤال

السلام عليكم.

آخر دورة لي كانت في 31-07-2013، والآن أنا حامل، اكتشفت ذلك بالأمس بعد تأخر الدورة بيومٍ، علماً أني أستعمل مستحضرات لعلاج وجهي من حب الشباب، ولا أستطيع الآن الرجوع لطبيب الجلد، فماذا أفعل؟ هل أتوقف أم أستمر؟ لأنه أعطاني الدواء لشهرين، ولم يمض سوى شهر واحد، وها قد حملت، فماذا أفعل؟ والعلاج هو:

مضاد حيوي فيزيوميسين أي ميتاسكلين 300
كيراكنيل جل موسان من ديكراي
وكيراكنيل كريم، وواقي شمس من ديكراي
spf50 melascreen sun emulsion
keracnyl gel moussant
keracnyl crem soin regulateur complet

زرت طبيباً آخر فأعطاني trio a، وقطع عني باقي الأدوية من المضاد الحيوي، وواقي الشمس، ولكني لم أستمع إليه، وحين جئت لآخر قال: واصلي علاجك من دون المضاد الحيوي، ولا تخافي، فلن يضرك ذلك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

دواء فيزيوميسين أو ميتاسيكلين 300 هو من الأدوية غير المتداولة في الكثير من البلدان، وهو من مجموعة المضادات الحيوية المعروفة بـ (التتراسيكلين)، وهو من الأدوية الممنوع استعمالها أثناء الحمل، ومصنف طبقاً لمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية في الفئة D ، وهذا معناه وجود احتمال للتأثير الضار على الجنين، بناءً على أدلةٍ من أبحاث أو تقارير تمت دراستها على البشر، ولذلك يجب التوقف فوراً عن تناول هذا العلاج؛ كونك تستعملينه لعلاج حب الشباب وليس لعلاج مرض خطير يؤثر على الحياة، ولا يوجد بديل عن استخدامه، ثم قومي بالمتابعة، واستشارة طبيب أمراض النساء والولادة عما يمكن عمله للاطمئنان على نمو الجنين بشكل طبيعي خلال فترة الحمل، أو إذا كانت هناك فحوصات أو إجراءات أخرى يمكن القيام بها، وإعطائك النصائح الضرورية، ومن المعروف أن هذا الدواء يسبب تغيراً في لون الأسنان، ونقصاً في تنسج مينا الأسنان، وربما ببعض المشكلات في نمو الهيكل العظمي، وبالأخص إذا كان الاستعمال في النصف الثاني من الحمل.

وبالنسبة للمستحضرات الموضعية؛ فبصفةٍ عامة: لا يُنصح باستعمال المستحضرات التي تحتوي على مواد فعالة، ويمكن مناقشة طبيبك المعالج في مدى الحاجة في الاستمرار لاستعمالها، بناءً على وضعك الإكلينيكي الحالي.

وفقكم الله، وحفظكم من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً