الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو الوقت المناسب للفطام والطريقة المثلى لتطبيقه؟

السؤال

السلام عليكم

ابني يرضع رضاعة طبيعية - والحمد لله -، وعمرة سنة وخمسة أشهر، ووزنه حوالي عشرة كيلو جرام:

- ما هو الوقت المناسب للفطام والطريقة المثلى لعملية الفطام؟ وأنواع الأغذية المهمة في هذه الفترة؟

- ما هو الوقت المناسب والطريقة المناسبة لجعله ينام في غرفة منفصلة؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ asd حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الفطام مصطلح نعني به إدخال وجبة للطفل غير الرضاعة، وعلى ذلك فإن الفطام يبدأ من عمر 4 شهور، ويمكن البدء في إعطاء الطفل شوربة الخضار، وهي خليط من الكوسة والبازلاء (البسلة) والبطاطا والجزر، كل ذلك مسلوق ومخفوق في الخلاط بحيث يصبح الخليط سائلا يمكن وضعه في المرضاعة، وإعطائه للطفل مكان وجبة حليب، ثم تضاف العصائر والسيريلاك، ثم الزبادي وصفار البيض والمهلبية، وفي عمر السنة يمكن إضافة اللحم المفروم والدجاج المفروم.

ووزن 10 كجم وزن مناسب لعمر سنة، و11 كجم هو الوزن المناسب لعمر سنة ونصف، ويمكن للطفل في هذا العمر أكل كل أطعمة البيت بالإضافة إلى الحليب من الرضاعة الطبيعية، أو الحليب الصناعي بعد الفطام بالطبع، لأنه وجبة رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها.

ويجب إكمال حولين كاملين لمن تستطيع الرضاعة الطبيعية، وفي نهاية العام الثاني يمكن الإرضاع ليلا فقط مرة واحدة، وسوف يقل الحليب في الصدر تلقائيا، وساعتها يمكن فصل الطفل عن الصدر بسهولة، ولكن يجب الاستمرار في إعطائه حليبا مناسبا لعمر العامين بالكوب وليس بالمرضاعة.

ومسألة نوم الطفل في غرفة منفصلة في عدم وجود فرد آخر في المنزل يجب أن تؤجل بعض الشيء، ويمكن وضعه في سرير منفصل له قوائم لتمنعه من التقلب والسقوط من على الفراش، وعند الرغبة في وضعه في غرفة منفصلة يجب الحرص على وضع ميكروفون بجوار سريره، ومتصل بغرفتك للذهاب إليه لمجرد سماع البكاء، وحتى يمكنك سماع أنفاسه أثناء نومه حتى لا يتعرض الطفل لصدمات أو فزع عند الاستيقاظ وحيدا دون أحد بجواره، حتى تطمئني إلى تعوده على ذلك.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً