الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يتعمد المصاب بسلس البول إنزاله أم تكون وسوسة؟

السؤال

السلام عليكم

هل يتعمد المصاب بسلس البول إنزاله أم تكون وسوسة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ toty24 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان سلس البول ناتجا عن سبب طبي وبحسب ما يقرره الطبيب – أي أن السبب عضوي – ففي هذه الحالة يعتبر هذا مرضًا، وله أحكامه الشرعية.

أما إذا كان هذا التبول أو السلس الذي تحدثت عنه ناتجا عن وسوسة، أي أنه فكرة أكثر من فعل حقيقي، أو إذا كان يحدث لا يحدث بالصورة التي تتصورها، بمعنى أن هنالك تضخيما وتكبيرا وتجسيما للأمر، ففي هذه الحالة يعتبر هذا وسوسة، ولا شك في ذلك.

الوسوسة تعالج من خلال تحقيرها، ورفضها، وعدم الاهتمام بها، ولا بد أن يكون هنالك إصرار على المقاومة، لأن اتباع الوسوسة وتنفيذ ما تجره النفس بصاحبها – يعني: الشك في الطهارة، في الوضوء، في الصلاة – هذا يقوي من الوسوسة، لكن حين يقاومها الإنسان ويحقّرها ويتجاهلها، هذا علاج رئيسي، أضف إلى ذلك توجد علاجات ممتازة جدًّا لهذه الوساوس، وأقصد بذلك العلاجات الدوائية.

وانظر كيفية التعامل الشرعي مع سلس البول: (262108 - 263545 - 265113).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً