الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي مشاكل نفسية ودراسية بسبب الرهاب.. فما النصيحة؟

السؤال

السلام عليكم.

لدي مشاكل نفسية ودراسية بسبب الرهاب، مع أني أتلقى العلاج السلوكي المعرفي، وأظن أنني لن أتحسن أبدا!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما دمت تتلقين العلاج السلوكي المعرفي فهذا يعني أنه وجد تأكيد حول تشخيصك عن طريق المختص العلاج السلوكي المعرفي، ولا بد أن يؤدي إلى نتائج إيجابية جداً، عليك بالتطبيقات التي يدربك عليها المعالج.

عليك أن تقومي بواجباتك المنزلية كما يقولون، كل ما تتعلمينه من المعالج من توجيه وإرشاد يجب أن تطبقيه وتلتزمي به التزاماً تاماً، هذا مهم جداً.

أعتقد أنك في حاجة أيضاً للعلاج الدوائي، العلاج الدوائي قطعاً يقلل القلق والتوتر المرتبط بالمخاوف، وهذا إن شاء الله تعالى يمهد لاستجابة إيجابية جداً، تتعلق بالعلاج السلوكي.

إذاً العلاج الدوائي يؤدي إلى العلاج السلوكي، ويؤديان إن شاء الله تعالى إلى التعافي التام، وبعد أن تتوقفي عن الدواء واصلي العلاج السلوكي؛ لأن العلاج السلوكي هو الذي يمنع الانتكاسة بإذن الله تعالى، دعي إذاً معالجك يصف لك علاجاً دوائياً مناسباً، أعتقد أن هذا مهم في حالتك.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً