الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي نقص في فتيامين دال، فهل يسبب الحالات النفسية؟

السؤال

لدي نقص في فتيامين دال - النسبة 7 - هل هو حاد؟ وماذا يسبب؟ وهل يسبب الحالات النفسية؟ لأني أعاني من خوف وتوتر، وما هو أفضل علاج له؟ وكم المدة لكي يرجع إلى طبيعته؟

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو مهند حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نقص فيتامين دال يجب أن يعوض؛ لأنه مكمل للصحة بصفة عامة، وتعويضه يكون عن طريق تناول الدواء، وهنالك عدة مركبات للفيتامين دال، هنالك مركب يعطى عن طريق الإبر، وآخر يتم تناوله عن طريق الفم، فأرجو أن تقابل الطبيب لأجل تناول العلاج التعويضي، وفي ذات الوقت يجب أن تعرض نفسك لشمس الصباح، وتتناول كميات معقولة من الحليب والأجبان وتمارس الرياضة.

أما بالنسبة للعلاقة بين نقص فيتامين دال والحالات النفسية لا نستطيع أن نقول وبصورة حازمة وقاطعة إن نقص فيتامين دال يسبب حالات نفسية، وإن كان توجد بعض المؤشرات العلمية هنا وهناك تدل أنه مهم للصحة النفسية بصفة عامة كما ذكرنا، والآلام الجسدية التي تنتج من نقص فيتامين دال قد تؤدي إلى شعور بالضجر في بعض الأحيان، إذاً هنالك تأثير غير مباشر، وهنالك دراسات أيضاً تشير أنه ربما يؤدي نقص فيتامين دال إلى عسر بسيط في المزاج في بعض الأحيان، وكذلك ربما يؤثر على التركيز.

إذاً أخي الكريم تعويضه هام وضروري حتى وإن لم تكن هنالك ثوابت قوية تدل على أنه يسبب حالات نفسية.

بالنسبة للخوف والتوتر الذي تعاني منه أعتقد أنه قلقي، بمعنى أن القلق هو الذي سبب لك هذا، فحاول ألا تقلق أن لا تتوتر، عش حياتك بفاعلية، تواصل مع الآخرين، مارس الرياضة، هذه هي الأشياء المهمة لعلاج الخوف، دائماً كن إيجابياً في تفكيرك، هذا أيضاً يساعدك كثيراً، تمارين الاسترخاء أنا أعتبرها ضرورة لإزالة التوترات والقلق الداخلي، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم 2136015 أرجو أن ترجع إليها وتسترشد بها، وسوف تجد فيها فائدة كبيرة جداً -إن شاء الله تعالى-.

لا بأس من أن تتناول أحد الأدوية البسيطة التي تؤدي إلى علاج القلق والتوتر، هناك أدوية كثيرة جداً، لكن أعتقد أن عقار جمبريد، والذي يعرف باسم سلبرايد ربما يكون مفيداً في حالتك، الجرعة هي كبسولة واحدة 50 مليجرام ليلاً لمدة أسبوع، ثم تجعلها 50 صباحا ومساءً لمدة شهر، ثم 50 مليجرام مساءً لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عن تناول هذا الدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً