الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما دلالة نزول دم الدورة بعد الطهر؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بعد علامة الطهر بيوم أو يومين ألاحظ نزول دم، على ماذا يدل ذلك؟ أيضا دورتي الشهرية طويلة، حيث تصل لمدة 11 يوماً، فكيف يمكن تقصيرها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

متوسط الدورة الشهرية عند الكثير من السيدات والفتيات 28 يوماً، ولكن تعتبر الدورة طبيعية أيضا إذا كانت تنزل كل 21 يوماً، وحتى كل 34 يوماً، والدورة الشهرية تمتد من 3 إلى 7 أيام، وبالتالي تعتبر دورتك الشهرية غير منتظمة.

الدورة الشهرية نتاج أو محصلة تفاعل وتعاون بين الغدة النخامية التي تفرز هرمونات لتحفيز المبايض على نمو وخروج بويضة كل شهر، مرة من المبيض الأيمن، ومرة من المبيض الأيسر، ومن الجراب الذي خرجت منه البويضة يتم إفراز هرمونين، هما إستروجين وبروجيستيرون، وهما مهمين لبناء وتجهيز بطانة الرحم للاستعداد للدورة الشهرية الجديدة.

لإعادة ذلك التوازن يمكن تناول حبوب هرمون بروجيستيرون صناعي، تسمى دوفاستون 10 مج، من اليوم 16 من بداية الدورة الشهرية حتى اليوم 26 من بدايتها، والتوقف حتى تنزل الدورة، ثم نكرر ذلك في الشهور التالية، وبالتالي سوف تنتظم الدورة الشهرية -إن شاء الله-.

لذلك وفي حالة زيادة الوزن يجب العمل على إنقاص الوزن من خلال حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، مع تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج ثلاث مرات يومياً، لمدة 6 شهور، مع عمل فحص هرمون الحليب برولاكتين، وفي حالة زيادته يجب أخذ العلاج المناسب له، مع عمل صورة دم كامل لبيان هل هناك ضعف في الدم أم لا.

قد يفيدك في المرحلة القادمة تناول شاي أعشاب البردقوش والمرمرية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات؛ لأن كل ذلك يحسن التبويض لوجود خصائص هرمونية لتلك الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى تناول حبوب فوليك أسيد والحديد، وهناك كبسولات TOTAL FERTILITY قد تفيد في تقوية المناعة والجسم، وتحسن التبويض -إن شاء الله-، وبالتالي ينعكس ذلك على انتظام الدورة الشهرية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً