الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العلاج لخلل الهرمونات المسؤولة عن عمل الخصيتين؟

السؤال

السلام عليكم

دكتور: أنا مهندس من العراق, قبل 6 أشهر عملت تحليل السائل المنوي, ولكن كانت النتائج صفرا, وبعد ذلك عملت تحليل الهرمونات, حيث كان عندي خللا في الهرمونات, بعدها أخذت علاجا للهرمونات, بعد علاج الهرمونات أصبحت ضمن الحد الطبيعي, وبعدها بأسبوع عملت تحليلا آخر للسائل المنوي, وأيضا كانت النتيجة صفرا.

بعد تعديل الهرمونات بشهر عملت تحليلا آخر للهرمونات, فقد أظهرت النتائج وجود خلل مرة أخرى بالهرمونات, فما سبب عدم انتظام الهرمونات في الجسم؟

عندي مشكلة أخرى هي: صغر حجم الخصيتين, والهرمونات عندي الآن مضطربة, وهرمون الذكورة قليل, وهرمون (FSH - LH - Prolactin) كان عاليا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hayi kurd حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مما تقدم في استشارتك يتضح أن المشكلة تكمن في الخصيتين, وليس في الهرمونات، فالخصيتان عبارة عن (مصنع) لإنتاج الحيوانات المنوية, وهرمون الذكورة (التستوستيرون), والمواد الخام لتشغيل هذا المصنع هي الهرمونات الأخرى التي تفرز من الغدة النخامية في المخ FSH - LH – Prolactin، وبما أن الخصيتين (المصنع) لا تعمل جيدا, فلا تنتج حيوانات منوية, ولديك منها صفر، كما أن هرمون الذكورة قليل لديك.

المواد الخام لتشغيل الخصيتين الهرمونات (FSH - LH – Prolactin) تفرزها الغدة النخامية في المخ؛ لتستفيد منها الخصيتان في عملها, وبما أن الخصيتين لا تعملان جيدا, فلن تستفيد الهرمونات من الغدة النخامية, ولن تستهلكها, وبذلك ترتفع معدلاتها في الدم -كما هو حاصل لديك- وبالتالي عليك عمل عينة من الخصيتين, وفحصهما عند المختصين, وتقرير ما إذا كانت هناك خلايا منوية في الخصيتين قد تستفيد من العلاج، غير ذلك فإن العلاج بالهرمونات قد لا يأتي بنتيجة تذكر.

أتمنى لك من الله الشفاء، وحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً