السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة جامعية، منذ 3 سنوات وأنا أعاني من بطني والقولون، وكانت بداية ذلك جرثومة سببت لي القولون العصبي.
المشكلة أن الألم والوجع سببا لي الدخول في دوامة الأمراض والوساوس، وترددي على الأطباء بكل أنواعهم، وإجراء أشعة وتحاليل عدة، ولقد مضى علي سنة -والحمد لله- لم أشعر بالألم في بطني أو القولون.
بعد سنة بدأت معي عدة أعراض، منها: آلام بالجنب الأيسر، وآلام حول السرة وانتفاخ، مع ترددي على الحمام وكثرة التبرز، وأحيانا أصاب بالإمساك، وآلام في رأس المعدة، وشعور بدوخة بعد الأكل، وأحيانا بعد الأكل أذهب مباشرة للحمام، كما وأعاني من الأرق، وعندما أستلقي على الفراش أشعر بآلام عدة في بطني، وانتفاخ، وأصوات في البطن.
ذهبت للطبيب، وأجرى لي أشعة للمرة الرابعة، وكانت النتيجة سليمة -ولله الحمد-، كما وأجريت تحليلا للبراز ومزرعة لجرثومة المعدة، وعدة أشعة، وكلها كانت سليمة –والحمد لله-، ولكني لم أجر منظارا للمعدة أو القولون.
وسؤالي الآن هو: هل يعقل أن كل هذه الأعراض هي أعراض قولون؟! لا أصدق، فأنا لا أستطيع النوم بسبب آلام بطني، فأنا أشعر أحيانا بثقل أسفل البطن، وأشياء غريبة، والله لقد تعبت كثيرا من بطني، وأفكر أن أجري منظارا، فهل تنصحوني بذلك؟ على الرغم من أن الأطباء قالوا لي: بأن الأشعة سليمة، وأني لا أحتاج، ولكني أشعر بالقلق والوسواس من شدة التفكير، فهل تنصحوني بذلك؟
أرجو مساعدتي.