الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مع اقتراب موعد الحمل لابد من الكشف الدائم والمراجعة عند الطبيب

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كنت أعاني من قبل سنتين تقريباً من خيوط رفيعة أثناء النظر، لكني لم أعرها أي اهتمام، وفي الأشهر الأخيرة لاحظت ازدياداً لهذه الأجسام الطائفة في نظري على شكل دوائر صغيرة، مع العلم أني داخل البيت وفي الليل لا توجد لدي مشكلة أبداً، لكن عندما أخرج خارج المنزل في النهار، وخاصة عندما أرى السماء، وفي الشهرين الأخيرين أصبحت أرى في السماء مثل التموجات تتجه إلى مركز النظر.

أعاني -أيضاً- من زغللة من الضوء القوي، وعندما أنظر إلى قماش فيه خطوط رفيعة، أو مربعات صغيرة؛ أشعر بزغللة في النظر، مع العلم أن نظري -ولله الحمد- جيد جداً، أرى كل شيء، البعيد والقريب، فقط هذه الحالة أصبحت تزعجني، وأصبحت لا أحب الخروج خارج المنزل في النهار؛ لأني كلما أرى السماء أقلق جداً، ولا أستطيع حاليًا الذهاب لطبيب عيون.

هل هذه حالة خطرة أم من الأفضل تجاهلها؟ وهل يحتمل أن هذه الحالة زادت لدي بسبب الحمل؟ فقد لاحظت أنها بعد الحمل زادت، ولم يبقَ سوى أسابيع -إن شاء الله- على الولادة، وهل يمكن أن أتحسن بعد الولادة إن شاء الله؟ وهل هناك احتمال من نقص فيتامين معين؟ وهل يمكن وصفه لي؟ وهل توجد قطرات أو دواء معين يمكن وصفه لي؟ وهل استخدام الهاتف المحمول بكثرة والحاسب له تأثير؟

إذا استخدمت النظارة الشمسية أثناء الخروج هل ستقلل من هذه الحالة؟ أرجو مساعدتي؛ لأني قلقة جداً من هذا، وأنا من النوع الموسوس حقيقة، وأعاني من إفرازات بيضاء كثيرة في العين، وهذه مشكلة قديمة جدًا، وأحيانًا قليلة تظهر مثل النقاط الضوئية وتختفي بسرعة في النظر، تظهر أحياناً عند النهوض بسرعة من الفراش، ولا أعلم لماذا! أرجو أن يكون الدواء متوفراً في العراق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عطاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا لا أعتقد أنك تعانين من أي شيء خطير، والاحتمال الأكبر أنه حالة نفسية، وبإذن الله سوف تزول بعد الولادة؛ لأن كل هرمونات الجسم تتغير أثناء الحمل, وطبعاً يجب ألا تستعملي الحاسوب والهاتف المحمول بكثرة؛ مما يرهق العين, ولكن الغلطة الكبيرة التي ارتكبتها -ويفعلها الكثيرون- أنك لم تذهبي إلى طبيب عيون؛ حتى يتم الفحص والتشخيص والعلاج إذا كان هناك ما يستدعي ذلك.

توكلي على الله، ولا تخافي، واذهبي إلى طبيب العيون، وسوف يطمئنك على حالتك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً