الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أتعاطى علاجاً للحمل وقد تأثر ضغطي، فهل هو السبب؟

السؤال

السلام عليكم

أنا حامل في الشهر الثامن، وأتناول علاج اتربتازول 50 ملجرام مرة صباحاً ومرة مساءً -أي 25 ملجرام كل جرعة-، ولوكير واحد مليجرام.

وفي بداية الحمل كان ضغطي طبيعياً، والآن أحس بدوخة وإرهاق، وفحصت ضغطي وكان منخفضاً، هل هذا بسبب العلاج؟ وهل أكمل العلاج حتى الشهر التاسع أم أتوقف عنه؟ علماً أنني بعثت لكم استشاراتي 2190789، وعملت جميع التحاليل وكانت سليمة، لكنني أفكر أنني سأموت عندما تأتي لحظة الولادة، ولدي خوف شديد، أرجوكم اعطوني حلاً بأسرع وقت ممكن، ولدي ألم شديد في الصدر ناحية اليسار، ولا أنام في الليل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، عقار تربتازول سليم حتى في أثناء الحمل، لكن قبل الولادة بأسبوعين يفضل أن تخفض الجرعة لتصبح 25 مليجرام يومياً فقط، الدواء لا يؤدي إلى انخفاض في الضغط، فأرجو أن تراجعي طبيب الحمل في هذا السياق، وحاولي أن تحرصي على موضوع الغذاء، وربما تكوني محتاج لتناول كمية أكبر من ملح الطعام مما هو معتاد، حتى يرتفع الضغط لديك.

هذا الأفكار السلبية التي تأتيك حول الموت لا تهتمي بها أبداً، أنت -إن شاء الله تعالى- بخير وسوف تظلين على خير، وأسأل الله تعالى أن يسهل لك أمر الوضع، وإن كنت محتاجة لأي علاج دوائي بعد الولادة، فسوف يكون الباروكستين والذي يعرف باسم زيروكسات هو الأفضل؛ لأنه لا يؤثر كثيراً على الرضاعة، أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أما في موضوع ألم الصدر الشديد من الناحية اليسرى: فهذا يجب أن تقابلي الطبيب بخصوصه، ربما يكون ناتجاً من مجرد انقباضات عضلية وقلق النوم، حاولي أن لا تنامي في أثناء النهار أبداً، والتربتازول من الأدوية التي تساعد على النوم كثيراً، ولا تشربي الشاي أو القهوة بعد الساعة السادسة مساءً، واحرصي على أذكارك.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً