الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صعوبة في إخراج البول وإذا خرج يبقى جزء منه.. هل من علاج لحالتي؟

السؤال

السلام عليكم

في البداية أنا أمارس العادة السرية بمعدل مرتين في الأسبوع، ولا أمارسها بشكل نظامي، أي أنني أقذف أكثر من مرة في حال ممارستي لها، وأمارسها بعد الإثارة الجنسية لساعة، أو ساعتين، والآن أشكو من اضطرابات في التبول، وأعاني من الأعراض التالية بالتسلسل.

1 - عند الشعور بالرغبة في التبول أشعر في بعض الأحيان بصعوبة إخراج البول في البداية، ولكن يخرج بصورة طبيعية بعد انتظاري دقيقة تقريبًا، ولكن هذه الحالة ليست دائمًا، وتظهر هذه الحالة إذا مارست العادة السرية قبل مدة قصيرة، ولا تذهب هذه الحالة إلا إذا مارست العادة السرية مرة ثانية لتختفي مشكلة تأخر إخراج البول.

2 - عدم خروج البول بشكل كامل من المثانة حيث أثبت فحص السونار أن هناك كمية باقية بنسبة 10%.

3 - أكثر جزء أعاني منه هو الجزء الأخير من عملية التبول، بالإضافة إلى بقاء جزء من البول في المثانة كما في الفقرة الثانية، وأحس ببقاء عدة قطرات في الإحليل، وغالبًا لا تخرج إلا في حالتين، أما بقائي أكثر من المعتاد في الحمام لكي تخرج، أو أعصر أكثر من مرة لكي تخرج بالقوة، وإذا لم أفعل الحالتين، أحس أنها تنزل فيما بعد على ملابسي الداخلية بشكل لا إرادي.

علمًا أنني راجعت أكثر من طبيب وعملت تحاليل البول، وزرع البول، وعملت فحص سونار، وكررت هذه الفحوصات أكثر من مرة، وكل التحاليل والسونار نظيفة -والحمد لله- وكل طبيب كان له رأي مختلف عن الآخر في حالتي، فأحدهم قال: إنه خلل في أعصاب المثانة، ويجب عمل تخطيط للمثانة، والآخر قال: إنه يوجد انسداد في الإحليل، أو تليف ويجب عمل ناظور، وظللت حائرًا بين أراء الأطباء، والآن أتوجه إليكم لكي تعطوني رأيكم في حالتي، وهل من علاج لها؟

وشكرًا وبارك الله فيكم على ما تقدمونه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهند حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد انسداد في الإحليل ما دام اندفاع البول يكون قويًا بعد الانتظار, ولا يوجد خلل في أعصاب المثانة؛ لأن ذلك يقتضي وجود مرض عصبي، وبالتالي لا حاجة لتخطيط المثانة.

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا, ولذلك لا بد من تفادي احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto ، والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً