السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي منذ زمن بعيد أني أحس برغبة للتبول، ولما أدخل الحمام ينزل البول طبيعيًا، ولكن مهما أقعد في الحمام أحس أنه ما زال هناك بول يمكن أن ينزل، ولما أشد على نفسي ينزل ماء أبيض لزج خفيف.

المهم أني كشفت عند أكثر من دكتور، وآخرهم كان أستاذًا وعمل لي مزرعة بول، وقال: هناك حاجة لتحاليل دم، وآخر تحليل قال: ممكن يكون مجرى البول فيه انسداد، ولكن الحمد لله لم يكن فيه شيء، وكنت سأعمل تحليلًا اسمه دينامكية تبول، ولكن قال: لا نحتاجه؛ لأن وضعك طيب، وقال لي: إن عندك مشكلة عضوية، وليست وظيفية، وعندما تشرب ماء قليلاً فالجهاز العصبي يبلغ أنه يوجد ماء ولازم يفرغه.

المشكلة باختصار:
- الإحساس الدائم بالرغبة للتبول.
- خروج قطرة بول بعد الخروج من الحمام بفترة قصيرة.
- عند الاستيقاظ من النوم أشعر بألم عند الكليتين، وعندما أفرغ البول أحس براحة.
- لا أستيقظ من النوم لأجل التبول إلا قليلاً.
- إذا خرجت من الحمام ثم بعد فترة قليلة دخلته مرة أخرى يكون دفع البول ضعيفًا جدًا.

جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ (Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) و(Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة -أي عدة أشهر- حتى يزول الاحتقان تمامًا.

قد يصاحب احتقان البروستاتا زيادة في نشاط المثانة؛ مما يسبب كثرة الرغبة في التبول، مع ألم في الكليتين عند امتلاء المثانة، وبالتالي لا بد من تناول علاج؛ يقلل من نشاط المثانة البولية مثل: (DETRUSITOL RETARD TAB) قرص مرتين يوميًا. كما أنه لا بد من التقليل من شرب الشاي والقهوة، والبيبسي؛ لأنها تثير المثانة.

والله الموفق.