الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تشقق مزمن في الشفتين، ما السبب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني من تشقق مزمن في الشفتين، ذهبت لأكثر من طبيب وقالوا: إنه ليس بها شيء، وقالوا: استعمل المرهم والفيتامين، ولم يف بالغرض، وذهبت لآخر وآخر...وهكذا، مع أني لا ألمسها بلساني، وأشرب الماء كثيرا، ومهتم بالغذاء، ولكن دون جدوى!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب كثيرة لجفاف الجلد، وجفاف الشفايف وتشققها، نذكر منها الأسباب الشائعة لذلك، مثل التعرض لهواء الشتاء الجاف، والتعرض للرياح، ولهواء الأماكن المغلقة الجاف، سواء حارا أم باردا.

عادة لحس الشفايف تؤدي إلى بلل الشفايف باللعاب ثم جفافها بصورة متكررة، مما يؤدي إلى جفاف الشفايف، وتوجد أسباب أخرى منها الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، من أهمها الأكزيما، وربما تكون هذه المشكلة متكررة، ومصحوبة بحكة، وعدم ارتياح وتهيج واحمرار، وربما قشور أو تشقق، أو التهاب الشفة السفلى بسبب التعرض الزائد للشمس بدون استخدام واقٍ مناسب، وتوجد أسباب عامة لجفاف الجلد بصفة عامة، مثل تناول الأدوية المدرة للبول، وخمول الغدة الدرقية، وغيرها.

إذا كانت سبب تشقق الشفايف الأمور الشائعة المذكورة سابقا فيجب تجنبها واتباع النصائح التالية، وهي تجنب تلامس الشفايف مع المواد المثيرة مثل رغوة معجون الأسنان، وكذلك بعض الفواكه الحمضية، ويفضل تقطيعها إلى قطع صغيرة، ووضعها بالفم مباشرة بواسطة شوكة وتجنب قضمها.

من المهم تجنب التلامس مع اللعاب باستمرار، إذا كنت تعاني من تلك العادة، ومن الجيد أنك ذكرت أنك لا تقوم بذلك، بالإضافة إلى تلك النصائح يجب ترطيب الشفايف بشكل متكرر، وبالأخص بعد غسيل الوجه أو الوضوء أو الاستحمام، والشفايف ما زالت رطبة حتى تكون فاعلية المرطبات أكثر، ويمكن تجربة Nutritic lips, cicaplast lips, cold cream lips, ...وغيرها.

أما إذا كانت هناك أسباب جلدية أو عامة فيجب علاجها بواسطة الطبيب المعالج، بالإضافة إلى النصائح السابقة.

أتمني لكم التوفيق والسعادة وحفظكم الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً