الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحسنت على العلاج التحفظي للانزلاق الغضروفي لكني أصبتُ بتنميل!!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً: جزاكم الله خيرا على هذه الخدمات التي تقدمونها، وبارك الله فيكم، وزادكم علما، اللهم آمين.

منذ شهر تقريباً أصبت بالانزلاق الغضروفي في الفقرة الخامسة العجزية، وذلك بعد عمل MRI في مستشفى المملكة، ووضح الطبيب المعالج ذلك، وحولني على استشاري الجراحة، وأوضح لي أنه بسبب عمري -لأني ما زلت في عمر 29 سنة- فإن نسبة الشفاء ستكون عالية، وستتجاوز ال70 % بدون جراحة، مع العلم أني كنت آخذ الأدوية الآتية:- ترامادول 50، وفيفادول، وسولبادين.

وأوضحت للاستشاري أن هذه الأدوية لم تؤد الغرض، ولم أستطع النوم لقرابة أسبوع، فكتب لي أدوية بديلة:
relaxone
Arcoxia
celebrix

أخذت كل هذه الأدوية، وعندما تناولتها شعرت بتغير غريب في جسمي وكليتي، حتى العرق كان لونه مختلفاً، فخفت منها، ولم آخذها ثانية.

ثم ذهبت إلى مستشفى آخر، وبدأت في عمل الجلسات والموجات الصوتية مع Spine manipulation، بجانب أخذي ل: lyrica 50، Celebrix، وحصل تحسن، فقد كنت لا أستطيع المشي بسهولة، خصوصا على أطراف أصابعي، ولكني الآن أصبحت أستطيع المشي بنسبة 90%، بالإضافة إلى جهاز traction، وساهم هذا أيضا في تحسني بدرجة كبيرة جدا، ولكني إلى الآن أشعر بضعف في عضلة calf، مع وجود التنميل في القدم والفخذ.

أود أن أعرف لأي مدى ممكن أن تتحسن حالتي لأمارس حياتي الطبيعية؟ فأنا إلى الآن لا أستطيع الجري، وهل سيزول التنميل؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه نتائج جيدة للعلاج التحفظي للانزلاق الغضروفي، وكما قال لك الطبيب: إن أكثر من 70 إلى 90 % من حالات الانزلاق تستجيب للعلاج التحفظي بعيدا عن الجراحة، ولكن ما يزال هناك بعض الضغط على الأعصاب، وهذا الذي يؤدي إلى التنميل وضعف في العضلات.

فعليك عدم الاستعجال في بذل الجهد العضلي الزائد، وتجنب التمارين الرياضية العنيفة التي قد ترجعك إلى نقطة البداية، مع تجنب العادات السابقة التي أوصلتك إلى حالة الانزلاق الغضروفي تلك مثل: الاتكاء على الكوع، والجلوس الخاطئ، وحمل الأثقال في وضع الركوع، لأن ذلك يتم بالعضلات وحمل الأثقال في وضع القرفصاء ولا يتم بالعظام.

ويمكنك عمل جلسات علاجٍ طبيعيٍّ بالجلوس في جاكوزي حار، مع التعود على النوم على مرتبة طبية أو على الأرض فوق الفراش، لأن ذلك يساعد على فرد الظهر وعدم انحنائه، والتقدم الذي حدث جيد، ويمكنك أخذ حقن neurobion في العضل يوما بعد يوم، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية 50000 وحدة دولية كل أسبوع، مع الاستمرار على العلاج السابق.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً