الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد تركه للعادة السيئة لا يزال يشعر بألم في الخصية وأسفل بطنه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عمري 26 سنة، للأسف أدمنت العادة السيئة لفترة طويلة، وبعدها أشعر بألم في الخصية اليمنى، وألم أسفل البطن، ولكني كنت أتجاهل هذا الألم، -والحمد لله- عافاني الله من هذه العادة، ولم أعد أمارسها سوى مرة في الشهر، ولكن هذا الألم ما زال موجودًا، وأنا قلق جدًا، ولا أعلم ماذا عليّ أن أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد محمد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

في البداية لا داعي للقلق، فما تعاني منه أمر شائع الحدوث، وهو عبارة عن احتقان في البروستاتا نتيجة الإفراط في ممارسة العادة السيئة من قبل، ونتيجة التعرض لمثيرات جنسية دون إشباع جنسي كامل، وهو ما يحدث فقط مع الجماع الكامل، لذا يحدث الاحتقان، فيسبب ألما أسفل الظهر والبطن والخصية -خاصة اليمنى- وكذلك يؤدي لنزول الودي بعد البول والبراز، وعلاج ذلك يكون من خلال الآتي:

- تجنب العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، وتجنب الاختلاط.
- الحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة.
- تجنب تعرض منطقة الحوض لبرودة المكيف أو المروحة، وتجنب الملابس الضيقة، وتجنب الجلوس لفترات

أما العلاج الدوائي فهو:
- بروستانورم prostanorm مرة واحدة يومياً 10 أيام.
- كاتافلام cataflam، خمسين مليجرامًا (قرص واحد) يومياً لحين زوال الألم.

ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (469 - 261023 - 24312).

ومرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً