الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حبوب في الوجه وتغير لون الجلد، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم
بداية لكم جزيل الشكر على المجهود الرائع المبذول في سبيل الله.

أصبت منذ ثمان سنوات بمرض الحزام الناري، والحمد لله شفاني الله منه.

أحب أن أستفسر عن بعض الأشياء:
هل يتطور الحزام الناري من إصابة جزء في حزام الإنسان إلى إصابة المنطقة التناسلية؟ حيث أني قرأت أنه الهربس، وينقسم لنوعين البسيط والتناسلي!

هل من الممكن أن يصيبني مرة أخرى بعد أن أتممت علاجي؟ الحمد لله، بعد الانتهاء من العلاج تركت بعض العلامات في الجلد، تشبه النقط، ولكنها واضحة، حيث أن لونها أفتح من لون الجلد، تشبه البروز أو الحبوب، هل يمكن علاج هذه الآثار؟
هل (السنط العادي) يظهر مدفونا أسفل الجلد أم من شروطه البروز والظهور فوق سطح الجلد؟

في المنطقة التانسلية أعاني من بعض الأشياء، وتغير لون الجلد إلى لون داكن، بالرغم من محافظتي على نظافتي الشخصية من حيث الحلاقة والترطيب، والتجفيف الجيد، وليس الحاد، ولبس الملابس القطنية، واشتكيت من حكة فيها.

ذهبت للطبيب المختص فوصف حالتي بأنها لا شيء، وأن هناك إصابة بالسنط التناسلي في أسفل مقدمة القضيب، وعدهم 2 أو 3 سنط فقط، وشكك في أنني أمارس الرذيلة والعياذ بالله! ويعلم الله أني لم أفعل هذا أبدا، ولم أقترب من امرأة في الحرام أبدا، وكتب لي علاج كولوماك مس، وأقراص فلوكورال.

المشكلة أن اللمس يؤلم، وأدى في بعض الأوقات إلى جروح في الجلد، بالرغم من استخدام العوازل، مثل الفازلين، الصيدلي أخبرني أن السنط لا يؤلم أبدا عند استخدام الكولوماك، وأنا أحسست بالألم مباشرة بعد وضع المستحضر، فإن هذا ليس بسنط, فتوقفت عن استخدام الدواء.

الذي شخص الطبيب على أنه سنط عبارة عن حبوب في الجلد في الجزء الذي يلي رأس القضيب، لا ترى إلا عند الانتصاب التام أو شد جلد القضيب.

شيء آخر, في القضيب ككل، هناك روؤس دهنية تشبه جذور الشعر، وفي بعض الأحيان يخرج من بعضها شعر بالفعل، لونه فاتح عن لون القضيب، ولا تؤلم على الإطلاق، هل هي أكياس دهنية أم ماذا؟

المشكلة الأخيرة التي أعاني منها هي حبوب الوجه، أعاني بشكل مستمر من حبوب الوجه، والتي تلفت الانتباه بشكل ملحوظ، حيث أنها تتنوع ما بين حبوب ذات رؤوس صديدية، وحبوب حمراء اللون متورمة، وكلها تختفي بعد فترة ليست بقصيرة، وسببت لي عدم انتظام نمو الشعر في لحيتي، مما يضطرني إلى حلقها باستمرار تفاديا لشذوذ نموها؛ مما يؤدي إلى التهاب واحمرار في الوجه يختفي بعد الانتهاء من الحلاقة بساعات.

إلى الآن لم أجد حلا لعلاج هذه الحبوب، ولا علاج آثارها التي تشبه الحفر الصغيرة في الوجه.

أخشى من استعمال المضادات الحيوية لما بعد الحلاقة، مثل فيوسيدل كريم، لأن مسام الجلد مفتوحة، ووجهي لا تنقصه إصابات جديدة، فما رأيكم؟

وشكرا جزيلا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيروس الحزام الناري Herpes zoster يختلف عن الفيروس الذي يسبب الهربس العادي أو التناسلي، وأيضا يختلف عن الفيروس الذي يسبب الصنت العادي أو التناسلي.

قد يصيب المنطقة التاسلية، لكن ليس عن طريق التواصل الجنسي، والحزام الناري عادة يحدث مرة واحدة في العمر لدى الأشخاص الأصحاء، وقد يترك بعض العلامات بعد الشفاء، وهذه قد تختفي مع الأيام.

الصنت العادي لا يكون مدفونا تحت الجلد، ودائما يكون بارزا على البشرة، وعلاجات الصنت التناسلي متعددة، منها التبريد والكي الكهربائي والليزر، وبالإمكان زيارة طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية لكي يصف لك العلاج المناسب لحالتك.

العلاج المناسب لحالة الحبوب المزمنة في الوجه واللحية هو باستعمال عقار الرواكيوتين، وعقار الرواكيوتين له بروتوكول معين في الاستعمال، يستطيع طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية أن يشرحه لك بالتفصيل إذا قررت استعمال ذلك العلاج.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً