السلام عليكم.

حامل بالشهر الخامس، ولدي التهاب في المهبل ومع وجود إفرازات تميل للون الأصفر، ورائحة كريهة، صرفت لي الدكتورة غسول بنتادين وكريم canesten-1 vaginal cream10% وحبوباً لزوجي ولم تقم بالكشف أو عمل مسحة لعنق الرحم، بل سألت عن لون الإفرازات ورائحتها فقط.

استخدمت الكريم لمدة 3 أيام فقط، والغسول ما زلت أستخدمه لكن الإفرازات أصبحت باللون الأبيض وتميل للكثافة، وبعضها سائل مع رائحة تشبه البصل ووجود حكة، وتكثر الإفرازات بعد الجماع، فهل هذا الالتهاب طبيعي أم لا؟ وما نوعه؟ وهل يؤثر على الجنين أو يسبب ولادة مبكرة أو إجهاضاً؟ لأني أشعر بمغص وألم أسفل الظهر لكنه ليس مستمراً.


وجزاكم الله كل خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عزوز حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يحتاج التهاب المهبل البكتيري أو الفطري إلى تحاليل أو فحوصات، بل يتم التشخيص من خلال لون الإفرازات، والرائحة الكريهة لتحديد نوع البكتيريا، والتشخيص، ولكن يمكن عمل مزرعة من الإفرازات المهبلية إذا توفرت تلك الخدمة في المختبرات الموجودة في المنطقة.

وكريم كانيستين يستخدم لعلاج فطريات الفرج وليس للالتهاب البكتيري، وطالما تحولت الإفرازات إلى اللون الأبيض الكثيف فهذا يعني أن هناك التهاب بكتيري وفطري في نفس الوقت؛ وبالتالي يمكن إعادة وضع كريم كانيستين مع وضع لبوسات فلاجيل في الفرج، لعلاج الالتهاب البكتيري.

ومن الطبيعي زيادة الإفرازات بعد الجماع ولكن وجود تلك الالتهابات يؤدي إلى زيادتها، ومع العلاج سوف تصبح إفرازات الجماع شفافة وعديمة الرائحة، ومن المهم علاج التهابات الفرج أثناء الحمل حتى لا تؤدي إلى ولادة مبكرة، ولا داعي للدش المهبلي إلا في أضيق الحدود، مع النصيحة للزوج بتناول حبوب فلاجيل 500 مج لمدة 10 أيام لعدم معاودة الالتهابات مرة أخرى.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.