الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الألياف الموجودة في الخضار والفواكه تمتص الدهون؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل صحيح أن الألياف الموجودة في الخضار والفواكه وبعض الحبوب تمتص الدهون الآتية من أنواع الأكل الأخرى؛ كالدهون، والكربوهيدرات البسيطة، وتساهم في إنقاص الوزن، أم لا؟

ثانياً: أيهما أخف وأفضل للمعدة، وأفضل لعدم زيادة الوزن، هل هو الخبز، أم الأرز مع الدجاج؟

أنا لا أطيق الخبز الأسمر والأرز الأسمر، فقط الأبيض، وأتناول الخبز الأبيض بجميع الوجبات إلا وجبة العشاء؛ لأنه يقال: بأن معدل الحرق يقل وليسّ كمثل النهار، هل الأرز يسبب الكرش؟

وهل الأكل أحيانا قبل النوم كمثل التوست، أو نصف رغيف خبز أو (صامولي)، مع حليب أو شاي يزيد الوزن أم لا؟ لأني أسهر أحياناً، ويأتيني جوع شديد بعد منتصف الليل.

وهل توجد أضرار للأكل ثم النوم أو الراحة مباشرة؟

وأخيراً كيف أحدد حصتي من مجموعة النشويات بالغرام؟ وأيضاً للتوضيح أكثر: بمعدل كم قطعة توست أو خبز، ولا يؤدي ذلك إلى زيادة في الوزن.

مع العلم أني انتهيت من حمية لإنقاص الوزن، وقد استمر ذلك قرابة سنة ونصف -وبفضل الله- وصلت إلى الوزن المثالي.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1- تلتصق هذه الألياف بالأحماض الدهنية، وتعمل على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، كذلك فإنّها تُبطئ من سرعة امتصاص الغلوكوز، ما يسهل عملية حرق الخلايا للسكر وتحويله إلى طاقة عوضاً عن تخزينه على شكل دهون، إنّ تفادي الامتصاص السريع للسكر في الجسم يعني التحكم في مستويات الأنسولين، والسيطرة على الجوع، بالتالي التخفيف من كمية الطعام.

2- في مقارنة لتناول الخبز أم الأرز في مكونين غذائيين من الكربوهيدرات، تعتمد على حجم تناول الكمية من كل نوع، ويبقى الخبز أقل احتواءٍ على الدسم من الرز المطبوخ، ويُفضل الخبز الأسمر لوجود الألياف فيه.

أسباب حدوث الكرش؛ بالمختصر هو: تناول كميات زائدة من الحراريات، وخاصة الكربوهيدرات التي يحتاجها الشخص + قلة عدد ساعات النوم لتسببها بزيادة هرمون (الكورتيزون) الذي يعمل على تراكم الدهون في المعدة + عدم تناول مياه الشرب الكافية + التعرض للضغط والتوتر يحفز هرمون (الكورتيزون) ويسبب تكدس الدهون في منطقة البطن + عدم اتباع نظام غذائي متوازن يستند على تنوع الطعام من خضر وفواكه وكربوهيدرات ودسم وبروتينات + عامل وراثي لتركز الدهون في البطن.

3- أضرار تناول الطعام الليلي مع قلة في النوم تتمثل باختزان الحراريات المتناولة ليلا؛ لقلة النشاط وحرق الحراريات، مع ارتفاع الكورتيزون والسهر وقلة النوم؛ سيحدث ويسبب تخزين الدهون في منطقة البطن.

4- ليتم تحديد الحصص الغذائية والحاجة اليومية من الحراريات؛ لا بد من معرفة الطول والوزن والعمر والنشاط المبذول يومياً.

وبالنسبة لك تساوي 1415 حرارية، ويضاف لها حجم الجهد والنشاط الرياضي المبذول، مثلا 150 حرارية لمشي 15 دقيقة، وتوزع حسب نظام الحصص الغذائي، وتحتاج 7 حصص للنشويات وجبة الإفطار.

مع تمنياتي لك بالفائدة المرجوة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً