الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من آلام في جوانب البطن وفي عضلات الرقبة، فما تشخيصكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الموضوع: شكوى من آلام في جوانب البطن مثل الاعتصار يؤلم، وألم في عضلات الرقبة إلى الكتف، والشعور بالألم أحيانا على الظهر، مع الشعور بالحرقان في اليدين والقدمين.

أتقدم إليكم بشكوى من عائق صحي اعتراني من حوالي أسبوعين؛ حيث إنني أجريت فحوصات دم في المستشفى، وكان الفحص جميعه جيداً، وأيضا أجريت فحص خروج وقال لي الطبيب بأنه يوجد هنالك دم طفيف في الخروج، وسألني: هل تعاني من بواسير؟ فقلت له: لا.

نتيجة الفحص قال الطبيب بأن عندك بعض الطفيليات في الخروج على القولون، وهذا الألم قد يكون هنالك التهاب طفيف؛ مع أن الألم لا يوحي بأن الالتهاب طفيف.

الآن أستخدم أدوية موتيلون وفرين وأومزي 90، هذه كلها أدوية المعدة.

لا أدري: ما رأي الدكتور في هذه الاستشارة؟ ولك الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لآلام البطن ونتائج التحاليل التي ذكرتها؛ فإن الحالة تتماشى مع الإصابة بالطفيليات في الأمعاء، وإن الأدوية المصروفة من قبل الطبيب تعتبر أدوية جيدة، وتعالج الطفيليات كما تعالج حالات تشنج القولون، وآلام البطن والغازات؛ لذا يفضل الاستمرار باستعمال هذه الأدوية مع المتابعة المستمرة مع طبيبك، لإعادة التحاليل بعد فترة والتأكد من الشفاء التام -بإذن الله-.

وبالنسبة لآلام الرقبة والكتف والأطراف العلوية: فإن السبب غالبا من فقرات العمود الرقبي، وهي التي تسبب هذه الأعراض، وفي هذه الحالة يفضل المتابعة مع طبيب مختص بالجراحة العصبية لإجراء الأشعة اللازمة، والكشف الطبي للتشخيص والعلاج.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً