الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التوتر والإسهال وآلام أسفل البطن بعد الأكلات المتبّلة

السؤال

السلام عليكم

أعاني من آلام أسفل البطن، خصوصًا بعد شرب القهوة مثلاً، وأشعر بالرغبة للذهاب إلى الحمام، وأحياناً أعاني من الإسهال، ويتكرر هذا الأمر إذا أكلت بعض الأكلات ذات التوابل.

عندي توتّر شديد (stress)، ومهما حاولت أن أتجنبه لا أستطيع؛ لأنني طالب جامعي، وقرأت أن سبب هذه الآلام والإسهال، هو التوتر والأكلات المبهّرة.

ما نصيحتكم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Aiman حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الآلام أسفل البطن، وحالة التوتر التي تعاني منها، وتكرار نوبات من الإسهال، والإمساك أحيانًا، وارتباط ذلك بالتوابل الحارة، هو ترجمة لحالة القولون العصبي الذي تعاني منه.

لِعلاج القولون: يُمكن تناول حبوب (Spasmocanulase)، قرصين ثلاث مرات يوميًا قبل الأكل، وحبوب (Colospasmin)، قرصا ثلاث مرات يوميًا قبل الأكل، حتى تختفي الأعراض، ثم عند الضرورة بعد ذلك.

يُمكن تناول خليط مكون من مطحون: (الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع)، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخة، مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرًا في التخلّص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله-.

مع ممارسة الرياضة، خصوصًا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلّص من الغازات والتجشوء وآلام المعدة والقولون، وهناك حبوب الخميرة تؤخذ قبل الأكل؛ لفتح الشهية، وعلاج عسر الهضم.

حالة القلق والتوتر تسمى (Anexity)، وتؤدي إلى زيادة ضربات القلب والرجفة، وإلى القولون العصبي والانتفاخ، ومع علاج القولون يُمكن تناول حبوب (prozac 20 mg)، مرة واحدة يوميًا، لمدة 3 إلى 4 شهور، وسوف تتحسن حالتك المزاجية والنفسية وتتخلّص من معاناتك -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً