الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد معرفة أيام التبويض المناسبة للحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دورتي في شهر (4)، كانت في تاريخ (25/4/1436)، وفي شهر (5)، كانت في تاريخ (21/5/1436)، فهل من الممكن حساب أيام التبويض المناسبة للحمل؟

وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مستغفرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان هذا هو المعدل لدورتك الشهرية في كل الشهور، فهذا يعني أن دورتك الشهرية تأتي كل (26) يوما، وبالتالي فإن موعد التبويض يحدث في اليوم (12) من بداية الدورة الشهرية، ويمكن معرفة موعد التبويض عن طريق خصم (14)يوم من العدد الإجمالي للدورة، فمثلاً التبويض دورة (28) يوم، يكون في اليوم (14) من بداية الدورة، وهكذا، فإذا تم إضافة (12) يوم إلى آخر دورة، فإن التبويض المتوقع سيكون في يوم (3) يونية، وموعد الدورة التالية سيكون في يوم (15) يونية، والتبويض بعد (12) يوم، أي في يوم (27) يونية، وهكذا.

ويجب عمل سونار على المبايض في الأوقات المتوقعة، حتى يوضح حجم البويضات الموجودة بكل دقة، مع تغيير إفرازات الرحم من إفرازات شفافة غير قابلة للمط والاستطالة قبل التبويض إلى إفرازات قابلة للمط والاستطالة بعد التبويض، وهناك اختبارات تبويض مثل اختبارات الحمل، ويمكن إجراءها لمعرفة وقت التبويض، وبالتالي يتم تركيز الجماع يوم بعد يوم، أو يومياً في تلك الأوقات، وذلك لزيادة فرص الحمل -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً