الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل دواء (الصفامود) مفيد لمرض الوسواس القهري والقلق والتوتر؟

السؤال

السلام عليكم

سؤالي بخصوص دواء الصفامود: هل هو مفيد في حالة الوسواس القهري، خاصة حالة القلق والتوتر؟ وهل له أضرار جانبية؟ وهل هو من الأدوية التي توصف بالإدمان أو بالتعود؟ هل يمكن الأخذ منه عند اللزوم، أم يجب أخذه لفترة؟ وهل قطعه فجأة يضر؟

قرأت أنه من مادة عشبية، حيث أن أكثر شيء يضايقني حالة القلق والتوتر، حيث يكون التركيز قليلاً، وأكون عصبيًا.

أصبت بحبس البول منذ فترة كبيرة بعدما أخذت الانافرانيل، فبعدما أخرج البول أحس أن هناك بولاً ما زال محبوسًا، وأعصب يدي بضمها ليخرج البول، وهو على الأرجح لا سبب عضوي له، فهل هو مفيد في حالتي؟

شكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصافمود غير معروف لدي بهذا المسمى، ولا أدري إن كان له اسم آخر أم كان من الأدوية العشبية، فهذه لها متخصصين، وما أعرفه أن معظم الأدوية العشبية ليس لها آثار سلبية، وإن كان مفعولها لم يخضع لدراسات علمية دقيقة مثل الأدوية المعروفة.

أما بخصوص الانافرنيل: فإنه فعال في علاج الوسواس، وعادة ما يسبب المشاكل إذا أخذ بجرعات كبيرة، أي أكثر من 75 ملجم في اليوم، ولم تحدد أنت الجرعة التي تتناولها.

هنالك أدوية أخرى مفيدة في علاج الوسواس القهري والقلق، وآثاره الجانبية أقل مثل السيروكسات 20 ملجم يوميًا، أو السيترلاين 50 ملجم يوميًا لعدة شهور، كما لا ننسى أهمية العلاج السلوكي المعرفي في الوسواس القهري، والاسترخاء النفسي لعلاج القلق.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً