الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما رست العادة السرية وصرت سريع القذف، ما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 16 سنة، كنت أمارس العادة السرية منذ كنت صغيراً حتى أستمتع، والآن أقذف السائل مثل أي شاب، وأشاهد الأفلام الإباحية كل يوم، وأفعل معها العادة السرية، وأحياناً بعد 3 أيام.

كنت أقذف في وقت طويل حسب الفيلم، في ساعة ونصف، وأحيانا ساعة وأحيانا نصف ساعة، وأستطيع التحكم في القذف.

أنا مريض بالوسواس القهري، وكانت تحيطني بعض الأفكار الغير محبوبة لي، وعندي وسواس بسرعة القذف، ولا أستطيع معاشرة أي امرأة، وفعلا عند ممارسة العادة السرية الأفكار تسيطر علي، وأخاف من فعل العادة السرية، وأحس أني سأقذف سريعاً، وفعلاً أقذف بعد عشر دقائق أو ربع ساعة، وأكون خائفاً، وهذه ليست طبيعتي!

فما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت بعمر 16 عاماً، وتمارس العادة السرية، وتشاهد الأفلام الإباحية؟!

الأضرار المترتبة على هذا السلوك مستقبلاً ليست نادرة، خاصة آثار احتقان الجهاز التناسلي، وقد يتطور إلى التهابات في الجهاز التناسلي والبولي، فننصح بالتوقف عن ممارسة هذه العادة القبيحة، والابتعاد عن كل ما يشجع على فعلها من مشاهدة الأفلام والصور الإباحية.

بما أنك تعاني من الوسواس القهري، وتسيطر عليك أفكار حدوث سرعة القذف وغيرها في المستقبل، وقد لا يكون لها أساس من الصحة، والأمر كله وسواس، وللاستفادة التامة عليك بالتواصل مع طبيب الأمراض النفسية والعصبية، المعروف، وسيكون لديه النصح والإرشاد، والتداوي الذي يعيد لك صحتك الجسمية والنفسية بعون الله تعالى.

وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 385824312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312)، وكيفية إزالة آثارها: (24284 - 17390 - 287073 - 2111766 - 2116468)، وكيفية التخلص من إدمان المواقع الإباحية: (3731 - 26279268849 - 283567).

يشفيك الله ويحفظك من كل سوء، إنه على كل شيء قدير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً