الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

داء الفيل .. السبب والعلاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

دكتورنا الفاضل! أعانكم الله.
أنا أعاني من تضخم كبير في رجلي اليمنى منذ زمن طويل، حوالي 14سنة، وهذا المرض معروف باسم الفلاريا، أو رجل الفيل، ولو تدري - يا سيدي - كم عانيت بسبب ذلك! وكم زرت من أطباء! والنتيجة واحدة، لا شفاء حتى الآن.
والآن أصبحت أعاني من تورمات أكثر في أسفل الرجل، وسؤالي لك: ما هو هذا المرض؟ وهل له علاج؟ وهل يتطور، أو يصعد؟

مع العلم أنه الآن إلى حد الركبة، أرجو منكم الجواب السريع؛ فلم أعد أحتمل أكثر.

أعانكم الله، وسدد خطاكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

داء الفيل هو عبارة عن انسداد في مجاري الليمف، وهو المجرى الذي يُعيد السوائل بعد أن تخرج من الأوعية الدموية إلى الأنسجة، ثم من الأنسجة إلى المجاري الليمفاوية، ثم تعود إلى الدم مرةً أخرى، ويمكن أن تنسد هذه المجاري بسبب عامل مورث، أو بسبب الإصابة بنوعٍ من الديدان التي تعيش في الليمف، أو بسبب جراحة أو إصابة، أو غيرها من الأسباب، وعادةً لا يتطور أو يتقدم أكثر من المنطقة المصابة إلا في حالات نادرة، ولا يوجد علاج نهائي، إلا أنه الآن هناك بعض المراكز الطبية المتخصصة في مجال جراحة التجميل تعمل على علاج الانسداد، وهي متوفرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً