الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يدل طلب الدكتور لإجراء تخطيط للدماغ على وجود ورم فيه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكركم على هذا الموقع المتميز، وجعله الله في ميزان حسناتكم.

ما هي نسبة الخطأ في نتيجة صورة الرنين المغناطيسي للدماغ؟ ولماذا طلب دكتور الأعصاب إعادة صورة الرنين المغناطيسي للدماغ؟ هل لأن هنالك خطبا ما في الصورة الأولى غير مطمئن؟ وفي حالات مرض الصرع هل تعاد صورة الرنين المغناطيسي للدماغ أكثر من مرة؟ وهل يتم مقارنتها مع التخطيط الكهربائي للدماغ؟

مع العلم أن نتيجة تخطيط القلب كانت سليمة، ولكن بسبب نتيجة تخطيط الدماغ الدكتور أخبرني أن هناك شحنات زائدة في الدماغ، مع أنه لم يطلب مني في المرة الأولى إجراء تخطيط كهربائي للدماغ، وطلب مني إعادة صورة الرنين للدماغ، وأنا أشعر بالخوف الشديد من إجراء تخطيط كهربائي له، وأصبح عندي هاجس وجود ورم في الدماغ بسبب الأعراض التي ذكرتها في سؤال سابق، وكان رقم الاستشارة 2270216، ولكن أشعر بأن الدكتور لا يريد أن يخبرني بذلك.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرنين يعتمد على تصوير الأنسجة في صورة شرائح متتابعة مثل شرائح البطاطس تصويرا دقيقا يوضح حالة المكان، سواء المخ، أو فقرات الظهر، أو العضو المراد تصويره، وكل الكتل الغريبة على المكان تظهر بشكل واضح لا لبس فيه، وقد تختلف زاوية التصوير، ويرغب الطبيب في إعادة التصوير من زاوية أخرى.

وفي حالة الصرع فإن تخطيط المخ الكهربائي EEG يؤدي إلى بعض التغيرات التي تحدث في الإشارات المخية نتيجة حالة الصرع، وتظهر تلك التغيرات في تغيير شكل رسم المخ، وصورة الرنين تبحث عن Space occupying lesion، أو عن كتلة، أو ورم، أو توسع دموي، وبالتالي لا يتم تشخيص الصرع بالرنين المغناطيسي، ولا يقارن الرنين برسم المخ.

والورم في المخ في حالة وجوده يؤدي إلى أعراض، منها: الألم، أو صداع الرأس، حيث يزيد عند النهوض صباحاً، أو عند السعال، والانحناء إلى الأمام، ويخف خلال النهار، مع الغثيان والقيء، ونوبات دماغية (Seizures)، وعدم وضوح الرؤية، والضعف في أجزاء من الجسم، وقد يكون الضعف في عضلات الوجه، أو عضلات اليد أو الرجل، وغالباً ما يكون الضعف في أحد الجانين، وقد يصيب الجسم فقدان الإحساس في بعض أجزائه، وغالباً ما تكون في جهة واحدة من الجسم، وقد تصيب الوجه واليدين أو الأرجل، مع تغير في الشخصية، حيث قد يصبح المريض أكثر حدة أو عنفاً، أو يكون مكتئباً، ويحدث تغير في درجة الوعي، ويضعف السمع، ويفقد الذاكرة والتوازن والتنسيق بين الأطراف، وبالتالي سيجد صعوبة في المشي.

ولذلك دعي عنك أفكار الأورام، واستمري في المتابعة مع الطبيب، ومن حقك الكشف عند طبيب آخر بنفس الصورة القديمة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً