الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بمجرد شعوري بالجوع، أعاني من الدوار والزغللة وأعراض أخرى.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب عمري 28 سنة، ووزني 57، أعاني منذ 6 أشهر من دوار وزغللة وتعرق وحرارة في الجسم، وثقل في الرأس بمجرد شعوري بالجوع، أو مع أي مجهود.

علماً بأن تحاليلي سليمة: دم، وبول، وبراز -أعزكم الله-، وتحليل الغدة الدرقية أظهر نشاطا زائدا، ولكن ليس بالكثير يعني على آخر الطبيعي، واستشرت أكثر من طبيب، وعملت أشعة تلفزيونية، والحمد لله لا يوجد أي شيء.

تابعت مع دكتور تغذية، ووصف لي دجستين وترياكتين كفاتح للشهية، وفيتا ماكس بلس، وقسمت وجباتي على مدار اليوم وجبات صغيرة مشبعة، رغم انسداد شهيتي، بجانب العصائر والألبان ما لا يقل عن لتر لبن وعصير يومياً، وفواكه وخضروات، وبناء على ذلك زاد وزني من 50 إلى 57 في أقل من شهر، (علما بأني طوال حياتي لم أتعد الـ 51)، ولكن المشكلة كما هي زغللة ودوار، ولا بد أن آكل أي شيء؛ حتى أتخلص من الدوار.

أرجوكم، أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كرم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الشعور بالدوار والتعرق وتغيّر الرؤية عند الجوع يتماشى مع أعراض نقص سكر الدم، ويمكن أن يتماشى أيضا مع أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية؛ لذا يفضل الاستمرار في المتابعة مع الطبيب المختص بأمراض الغدد؛ للكشف الدوري والمتابعة، وإن اضطر الأمر لإجراء دراسة موسعة فيما يتعلق بالداء السكري.

مع مراعاة تجنب حدوث نوب من هبوط شديد في سكر الدم، وذلك بتناول أطعمة حلوة عند الشعور بهذه الأعراض.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً