الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل غشاء البكارة من الجلد؟ وهل يصعب قصه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل غشاء البكارة من الجلد؟ وهل هو مثل الجلد بالسمك والقوة؟ وهل يصعب قصه؟

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ yahia حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أجل توضيح الأمر أقول: في الحياة الجنينية يكون المهبل عبارة عن عضو أسطوني أصم أو غير مفرغ، أي مملوء بالأنسجة, ثم ومع التطور يبدأ داخله بالتقني, أي يصبح على شكل قناة فارغة.

وبما أن الثلثين العلويين لهذه الأسطوانة ينشأن من مكان مختلف كليًا عن الثلث السفلي له, لذلك فإن التقني أو التفريغ أو إزالة الأنسجة من داخل المهبل تحدث بالاتجاهين من الأعلى إلى الأسفل (في الثلثين العلويين), ومن الأسفل إلى الأعلى ( في الثلث السفلي), ثم وعند منطقة الالتقاء تبقى بعض الأنسجة على شكل طبقة أو حلقة تحيط بجدران المهبل, هذه الحلقة تشبه في تركيبها جدران المهبل, وهي التي تسمى بغشاء البكارة, والهدف من وجودها حماية الرحم من الالتهابات؛ ولأن هذه البقايا عبارة عن بقايا جنينية فإن سماكتها وسعة فتحتها وشكل هذه الفتحة يختلف كثيرًا بين النساء, كما يختلف أي شيء آخر في الجسم.

إذا غشاء البكارة هو عبارة عن طبقة لحمية تشبه بتركيبها نسيج جدران المهبل, وهي ليست جزءًا من الجلد, ويمكن القول: بأن سماكتها وسطيًا تقارب سماكة شحمة الأذن.

وأكرر هنالك اختلافات كثيرة, فقد تكون أسمك, وقد تكون أرق, ولو كان الغشاء لا يحوي على فتحة لكان قصه يتطلب أداة حادة, لكن وبسبب وجود الفتحة أو الفتحات فيه, فإن الضغط القوي على حواف هذه الفتحة يمكن أن يسبب فيه تمزقات, وهذا ما يحدث في الجماع الأول.

نسأل الله عز وجل أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى دائمًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً