الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكنني تأخير عملية إزالة مسامير الرجل إلى الصيف القادم دون ضرر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل خمس سنوات أجريت عملية تصحيح في رجلي, كنت أعاني من التقوس في عظمة الفخذ والساق، فأجريت العملية، ووضعوا لي المسامير -والحمد لله- تم إصلاح الخلل.

في الوقت الحالي أريد إجراء عملية لنزع المسامير من رجلي، لكنني أعاني من مشكلتين:

أولاً: وزني، فحينما أجريت العملية كنت أنحف من الآن، وكنت أتعب كثيراً، فقد كان تركز وزني كاملاً على رجل واحدة, تعبت رجلي كثيراً، وصارت ضعيفة وناقصة وتحتاج إلى فيتامين (د)، غير أن تركيز وزني كله كان على الرجل الضعيفة، وأخشى من نزع المسامير فيعود الوضع كما كان مع زيادة وزني, علماً لو أنني قررت إجراء العملية، فسيتم عملها -إن شاء الله- في أقل من أسبوع، فلا أملك الوقت الكافي لتخفيف وزني.

ثانياً: عندي عملية يجب عملها في فك وجهي السفلي، فهو متقدم، وأريد إجراء الجراحة حتى يتم تعديله، أشعر بأن جراحة الفك أهم من عملية المسامير.

سؤالي: هل تتأثر رجلي لو بقيت المسامير فيها لوقت أطول، أقصد إلى الصيف القادم؟ وهل يمكنني إجراء عملية الفك أولاً؟ سوف أستشير طبيبي، لكن الوقت المتبقي قبل موعد العملية أسبوع فقط.

كلامي غير مرتب، ولكنني أتمنى منكم فهمي، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

بالنسبة للمسامير فإنه لا يوجد أي مشكلة لو تأخر موعد إخراجها، ويمكن اجراؤها ثم إجراء عملية الفك، فلا يوجد ما يمنع ذلك، والسمنة لا تمنع من إزالة المسامير، فالمسامير ليس لها أي وظيفة، متى التأم الكسر وعاد العظم إلى وضعه الطبيعي.

وكثير من الجراحين يتركون المسامير، إلا أنه يجب إزالتها في بعض الحالات، كبروز المساسمير إلى الخارج، أو وجود آلام مكانها، أو أنها تخرش الأنسجة التي حولها، أو تسبب آلاماً، لذا لا بأس إن تركتها للصيف، ولا بأس إن أزلتها الآن وأجريت عملية الفك.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً