السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيراً على هذا الموقع.
أنا خريج معهد حاسب آلي، فوق متوسط، وأريد أن أكمل الدراسة، ولكن حالتي النفسية ساءت، وكنت أجمع المادة العلمية وأحفظ، ولا أذكر إلا القليل منه، ثم ألهو في شيء آخر، والوقت يمر من بين يدي ولا أفعل ما أريد! وكنت أريد أن أذهب إلى طبيب نفسي فكانت العائلة ترفض بحجة أني طبيعي، وأنا لا أملك مالاً للذهاب إلى الطبيب في ذلك الوقت، فدخلت الجيش وخلصت، وأنا بعمر 23 سنة.
لا أعرف أعبر عن ما يدور بي بشكل جيد، ولا أعمل علاقات اجتماعية، وهذا الموقف أتذكره جيداً، كنت أجلس مع شباب نشاهد فلماً فجاءت لقطة مؤثرة، فاردت أن أعبر فلم أستطع أن أقول التعبير لهذا الموقف، فقال أحدهم: عندما أشاهد هذا الموقف يصعب علي الممثل، فتعجبت أن هذا التعبير هو ما كنت أريد أن أقوله! وهذا الموقف لم أفهمه وقته، ومخي يسرح ويفكر في أشياء مرت منذ مدة، وأتذكره بعده، ولا أعلم ما هذا، وأندم بعد الموقف لماذا لم أفعل هذا أو ذاك، وأؤنب نفسي عندما يأتي الموقف فجأة.
أعاني من الوسواس القهري منذ حدث لي في الثانوي أني أخذت حذاء زميل لي لألعب به، وأصبت بعده بعين سمكة في رجلي، وبدأ العلاج الجلدي لأكثر من 4 سنوات، فأصبت خلال هذه الفترة بالوسواس، والنسيان، وقلة التركيز، وكمثال من حياتي، أنا أعمل بمحل بيع قطع صيانة المحمول، وعندما يطلب مني قطعة آخذ وقتاً في البحث عنها حتى وإن كنت أتيت به سلفاً وإن كانت المدة قصيرة في العمل، لكن أن أدي بشي ولا أتذكر مكانه بعد أن يطلب مني مرة أخرى، وآخذ وقتاً للبحث.
هذه المشكلة توقفني عن التقدم في العمل والأعمال السابقة، وأنا على قدر الذكاء العالي، والنسيان يعقر حياتي وأنسى أسماء زملائي وأقاربي والأماكن.
قوتي البدنية والعصبية قلت كثيراً، وأنا ألعب مصارعة روماني فألاحظ الفرق بجسمي ويدي ترتعش، وصعوبة القراء والكتابة (الديسلكسيا)، ولا أستطيع أن أقرأ القرآن بانتظام أو أذاكر، وأنا أصلي الحمد لله، ولكن أشاهد بين فترة لفترة أفلاماً إباحية، وأرجع وأتوب إلى الله، وأستغفره ليتوب علي، اللهم آمين.
ذهبت لدكتور منذ أربعة أشهر فشخص حالتي، أني أعاني من وسواس خفيف ونسيان، وأعطاني فلوزاك 20 الجرعة قرص صباحاً، و اوميجا 3 الجرعة قرص صباحا، و10 حقن سيبرولايسن يومًا بعد يوم، و(علاج) لا أتذكر اسمه للنسيان، ولمدة شهر وتحسن الوسواس، ولم تتحسن الذاكرة، ثم ألغي الحقن وبقي الجرعات كما هي لمدة شهر، ونفس النتيجة فزادت الجرعات وأعطاني دونهيمر للنسيان بدل الآخر، وأعطاني فلوزاك 20 الجرعة 2 قرص صباحاً، ثم بعد 10 أيام أضف قرص أخر مساءً، واوميجا 3 الجرعة 2 قرص صباحاً، و(دونهيمر) قرصاً صباحاً، وأحسست بتعب فآخذه بالليل، وقال لي: لن نعالج الأعصاب الآن.
هل أتابع مع الدكتور وعلى النظام؟ لقد قرأت في هذا الموقع عن أقراص (اركاليون فورت) فأريد أن آخذه لتحسين الذاكرة والغذاء دون هيمر أو معه.
هل هذا صحيح، وهل يمكن أن أدمن أقراص اركاليون فورت في حال أخذه؟ وهل آخذ شيئاً للأعصاب؟ وهل يمكن تحويل العلاج إلى حقن أفضل؟
لقد حاولت شرح حالتي الجسمانية والنفسية، وجزاكم الله خير الجزاء.