الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك طرق لكي يصل طولي إلى 190 سم؟

السؤال

السلام عليكم.

طولي 175، وعمري 16 سنة ونصف، كم من المحتمل أن يكون طولي عندما أصبح في سن 20 سنة؟ هل هناك طرق لكي يصل إلى 190 سم؟

وزني 82 k.g، ووزن الدهون منها هي 21 k.g نوعا ما، فكيف أحرق منها 15 k.g؟ مع العلم أن جسدي عضلي سوى البطن؟

أرجو الإجابة، وشكراً جزيلاً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تركي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الطول النهائي يعتمد على عوامل كثيرة، منها: هرمونات النمو، والتغذية، والجينات، والوراثة، وطول الوالدين، ويستمر نمو العظم الطولي بشكل منتظم إلى أن يصل إلى مرحلة محددة، وهي مرحلة انغلاق مناطق النمو في العظام، وعادة ما تتم في نهاية فترة البلوغ، ويمكن للطبيب أن يجري تصويراً بالأشعة السينية، ويحدد مدى قدرة العظام على النمو، كما يمكنه قياس طول الوالدين، وتحديد المتوسط بين طول الوالد وطول الوالدة بعد إضافة 12 ونصف سنتيمترا في مقياس الطول والعمر، وبعد ذلك يمكن أن يتوقع الطبيب طولك النهائي بعون الله.

بالنسبة إلى زيادة الطول؛ فإذا كان هرمون النمو قليلاً، وكانت مناطق النمو مفتوحة، وطول العائلة في المعدل الأكبر، فيمكن أن يساعد الهرمون في الطول، لكن بالطبع إذا ما كان الطول أقل من المعدل الطبيعي للعمر.

بالنسبة للبطن؛ فهي أكثر منطقة يمكن أن تتراكم فيها الدهون، ويمكن في السن المبكرة التخلص منها، بممارسة الرياضة بشكل دوري، وتنظيم التغذية، وحساب السعرات المتناولة يوميا، وتغيير نمط الحياة اليومي، وقد يساعدك طبيب متخصص في مجال التغذية، والانضمام إلى نادي رياضي، أو ممارسة الرياضة مع مجموعة في التخلص من الوزن الزائد الدهني، وبالتالي يمكن موازنة الكتلة العضلية مع الوزن الكامل والعمر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً