الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بانهيار تام ونعاس شديد وتعب بعد ممارسة العادة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أمارس العادة السيئة منذ سنوات، لكني أصبحت أحس بخطرها، لأني عندما أمارسها أشعر بانهيار تام، ويصيبني نعاس شديد وتعب، على عكس ما كان يحدث في السابق.

أريد الإقلاع عنها لكني لم أستطع، أخاف أن أصاب بالضعف الجنسي مستقبلاً، أريد أن أعرف إن أنا توقفت عن ممارستها، فهل سأرجع إلى طبيعتي، أم أن لها مخاطر مستقبلا حتى وإن توقفت عنها؟

بارك الله فيكم، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نسيم .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

الأخ الكريم: نحمد الله تعالى أنك تنبهت إلى مشاكل الإدمان على ممارسة العادة السيئة البدنية والنفسية مبكرا.

والحل الأمثل للتخلص من هذه الاعراض، واستعادة صحتك البدنية والنفسية: هو التوقف التام عن هذه الممارسة، وكل ما يشجع على ممارستها، مثل مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية، وغير ذلك.

بهذه الطريقة سوف تستعيد صحتك وتعود إلى طبيعتك، وتحافظ أيضا على صحتك الجنسية والإنجابية مستقبلا بعون الله تعالى، فاطمئن فليس لديك شيء يدعو للقلق.

ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (469 - 261023 - 24312).

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً