الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من سرعة القذف وأخذت علاجاً، هل أكمل فترة العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

قمت مسبقاً بإرسال شكواي إليكم بأني لا أستطيع إرسال الاستشارة الطبية، وقمتم بالرد علي بأن أرسل لكم على إيميل.

استشارتي الطبية في تخصص الجلدية والتناسلية، الاسم محمد بعمر ٢٤ سنة، ومتزوج منذ ٤ أشهر.

أعاني من سرعة القذف، ذهبت إلى الطبيب، وأعطاني (جيل ليبو سينس) للادهان عند الانتصاب قبل الجماع، وأقراص بيبون، ولم يتم شفائي.

ذهبت إلى طبيب آخر وأعطاني (جويبوكس) ٣٠ قبل الجماع بساعة لمدة شهرين، وفي بداية الاستعمال كان جيداً، ولم يتم القذف إلا في الفترة الطبيعية.

علماً أن الدكتور لم ير أي مشكلة في العضو التناسلي، فهل أكمل فترة العلاج أم أوقفه؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلة سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية شيوعاً بين الرجال، ولو كانت الإصابة منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، فهذا هو النوع الأولي، ويكون نتيجة حساسية مفرطة في القضيب أو نتيجة عوامل وراثية، وهذا النوع يحتاج لعلاج لفترات مطولة، وقد يكون علاجاً مزمناً.

هناك النوع الثانوي، ويكون في فترة محددة من فترات الزواج، ويكون نتيجة عوامل طارئة، مثل ضعف انتصاب, التهاب بروستاتا إجهاد تباعد فترات الجماع، وأسباب أخرى.

هذا النوع في الغالب يحتاج لفترة علاج غير طويلة، وبعد تحديد النوع وبعد تحديد هل هناك أسباب لسرعة القذف فعليك بالآتي:
- محاولة تقريب فترات الجماع.
- الإقبال على الجماع وأنت مرتاح بدنياً وذهنياً.
- عدم اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة للغاية، وتقليل الاحتكاك بالقضيب أثناء المداعبة قدر المستطاع.

ثم نأتي للعلاج، ويكون:

-dapoxetine 60mg وهو ما تم تناوله باسم joybox قرصا قبل الجماع بساعتين يوم الجماع فقط، والبدء يكون بالجرعة الأقل، وهي 30 وفي حال عدم الرغبة في تحسن أكبر فيمكن استخدام تركيز ال60، ومن ثم تستمر على العلاج لفترة شهر، ولكن يوم الجماع فقط، وليس بشكل يومي.

ومن ثم تتوقف عن العلاج، وتواصل الجماع بصورة طبيعية دون تناول علاج مع النصائح السابقة، ومن ثم تتواصل مع طبيبك الخاص الذي تقابله لمتابعة الحالة، وهل هناك تحسن بدون العلاج أم هناك حاجة للعودة للعلاج مرة أخرى.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً