الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف بالسمع والأدوية لم تفدني، ما تشخيص حالتي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من ضعف بالسمع، وأجريت أكثر من تخطيط للسمع، أولها كان عام 2008، وأحدثها 2015، والتخطيط نفسه لم يتغير، ونسبة السمع 50%، وكذلك أجريت تخطيطا للمخ أو الدماغ، ولله الحمد كان سليما، وانقسم الأطباء في حالتي إلى قسمين: منهم من يقول: ضعف بالعصب، وتحتاج سماعة، واستخدمت السماعة، ولكن بدون فائدة (أي بالسماعة أو بدونها السمع تقريباً واحد)، والنصف الآخر من الأطباء يقول: العصب سليم، ولكن هناك تكلس أو تيبس في عظمة الركاب. واستخدمت الكثير من الوصفات الطبية دون فائدة.

الآن أعاني منذ قرابة السنة من كتمة في الأذنين، علماً بأني أسمع الأصوات التي تكون شبه منخفضة، ولكن لا أفهم بعضها، ووالدي لديه ضعف بالسمع، وأنا -ولله الحمد- لا أعاني من أي أمراض، وعمري الان 34 سنة.

آمل تشخيص حالتي وإفادتي حول تطور حالتي -لا قدر الله-.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ nonyas حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المفترض أن يبين رسم السمع إذا كان سبب ضعف السمع توصيليا أو عصبيا: فلو كان سبب ضعف السمع عصبيا لضعف في العصب، أو لاحتمال وجود عامل وراثي بسبب وجود مثل هذا الضعف العصبي لدى والدك، فعلاج ذلك هو السماعة.

وإذا كان سبب ضعف السمع توصيليا، فيكون بسبب تكلس أو تيبس في عظمة الركاب، وذلك لا ينفع فيه الوصفات الطبية، ولكن يحتاج لعملية جراحية دقيقة، يتم فيها استبدال الجزء المتيبس من عظمة الركاب، والمتصل ببداية الأذن الداخلية ببيستون من البلاتينيوم يوضع مكانه، ويقوم بتوصيل ذبذبات الصوت من الطبلة عبر عظيمات الأذن الوسطى –المطرقة، والسندال، والركاب-إلى الأذن الداخلية.

ولذا، فيجب عمل تخطيط سمع دقيق؛ ليتبين أي السببين منهما سبب لك ضعف السمع، وبناء عليه يتم التعامل معه وفقا لما بينت آنفا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً