الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الرغبة الشديدة في التبول حتى بعد أن أبول

السؤال

السلام عليكم.

أنا أتبول كثيراً وبتكرار، يعني أدخل الحمام وقبل أن أخرج أتمنى التبول مرة أخرى.

هذه المشكلة لها نحو 5 سنين، وكل ما أذهب لطبيب يقول: (اعمل أشعة تلفزيونية، وإكس راي، وتحليل بول)، وبعدها يقول: هذه حصوات رملية تذهب منك حين تشرب سوائل كثيرة.

قرأت من خلال الاستشارات أن الأعراض التي عندي ممكن أن تكون احتقانا في البروستاتا، فكيف أعرف أن المشكلة هي احتقان؟ وكيف يتم علاجها؟ لأنها أتعبتني جداً، لدرجة أني لا أعرف أعمل أي شيء، ونفيستي بدأت تنهار.

علماً أن تحليل البول كان فيه خلايا صديد.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشتكي منه من كثرة التبول وعدم راحة بعد التبول, هذا يستدعي إجراء فحص وزرع بول، وإجراء تصوير تلفزيوني للكليتين والمثانة والبروستات، وقياس حجم المثانة البولية (قبل وبعد إفراغ المثانة)، وكذلك إجراء صورة ملونة أو ظليلة للجهاز البولي، وذلك لنفي الحالة التهابية أو وجود الحصيات في الطرق البولية.

بالتالي معالجة السبب وراء تلك الأعراض التي تعاني منها.

أما بالنسبة لاحتقان البروستاتا, فهي حالة شائعة, تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي, تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستاتا وتوتر في محفظة البروستاتا, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج), ويعطي أعراضاً تخريشية مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبول.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية:
PROSTAGUARD- PROSTAVITAL
حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً