الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما مدى خطورة تناول جرعة 150 ملجم مرة واحدة من اللسترال؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على هذا الجهد الرائع، وأسأل الله لكم التوفيق والسداد.
دكتور: محمد عبد العليم، بعد التحية، وكل التقدير لك على رحابة وسعة صدرك.

كم الجرعة العلاجية للسترال؟ حيث إني أستخدم 100 ملجم، والدكتور قال لي: ارفعها إلى 150 ملجم جرعة واحدة في الليل، وأخفف علاج الروفتريل بالتدريج.

سؤالي: هل جرعة 150 ملجم مرة واحدة ليس فيها مشاكل؟ أيضًا علاج اللسترال لا يتوفر، فأنا لا أجده إلا بصعوبة وأخاف من عدم تواجده، أريد إرشادكم.

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك -أخي الكريم الفاضل- ثقتك في إسلام ويب وفي شخصي الضعيف، وأسأل الله تعالى لك ولنا ولجميع المسلمين العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة.

أيها الفاضل الكريم: جرعات الأدوية تُحسب حسب وزن الإنسان وعمره وحالته الصحية الجسدية، وبصفة عامة للأصحاء الذين وزنهم حوالي سبعين كيلو جرام أو أكثر نستطيع أن نقول أن جرعة الـ (لسترال Lustral) الكلية هي مائتي مليجرام في اليوم - أي: حتى أربع حبات في اليوم – فما ذكره لك الطبيب من جرعات يعتبر صحيحًا، مائة مليجرام هي الجرعة الوسطية، الجرعة الجيدة جدًّا، التي تُفيد تسعين بالمائة من الناس، لكن ما دام الطبيب قد قال لك ارفع الجرعة إلى مائة وخمسين مليجرامًا أعتقد أنه يريد أن يكون الدفع الكيميائي أكثر قوة ليُساعدك للتخلص من الـ (ريفوتريل Revotril).

فيا أخِي الكريم: أقْدِم على ما قاله لك الطبيب، وأعتقد بعد شهرين أو ثلاثة تكون قد تخلصت من الريفوتريل، ويمكن إرجاع جرعة السيرترالين/ لسترال إلى وضعها الطبيعي، وهي مائة مليجرام في اليوم.

الجرعة يمكن تناولها كجرعة واحدة، إلَّا إذا سبَّبتْ لك نعاسًا أكثر من اللزوم، فهنا يمكن أن تتناول خمسين مليجرامًا في الصباح أو الظهر، ومائة مليجرام ليلاً.

أسأل الله تعالى أن يقوض لك فرصة توفر الدواء، وأتفق معك أنه في بعض الأحيان ينقطع من الأسواق؛ لأنه من الأدوية المرغوب فيها جدًّا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً