السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متزوجة منذ شهرين ولا أعاني من المشاكل في الخصوبة، عمري (20) عاما، وعمر زوجي (25) عاما.

كان زوجي يعاني من دوالي الخصية في عام (2013)؛ نتيجة كثرة الوقوف وطبيعة عمله، أجرى زوجي العملية في شهر (12/ 2013)، ثم في شهر (1/ 2015)، أجرى زوجي تحليلا للسائل المنوي لمعرفة التحسن بعد العملية، كان العدد طبيعيا، والشكل أيضا، ولكن التحسن في الحركة كان ضعيفا، بلغت نسبة الحيوانات المنوية المتحركة (38%)، فوصف له الدكتور المنشطات لزيادة سرعة الحركة، ولتحسين أداء الحيوانات المنوية، لكن زوجي لم يأخذ المنشطات إلى الآن، ونصحه الطبيب بالزواج في أقرب وقت، لأنه بعد العملية كان يعاني من الألم في خصيته وفي مكان الجراحة إذا ما امتنع عن الجماع وإنزال المني لفترة طويلة.

سؤالي هو: هل يمكنني الحمل دون حاجة زوجي لأخذ هذه المنشطات؟ وما سبب الألم الذي يأتي عند الامتناع عن الجماع لفترة طويلة؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Aya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لتقييم الحالة بصورة دقيقة أرى أفضلية إعادة تحليل السائل المنوي مرة أخرى بعد خمسة أيام من أخر جماع، لأن أخر تحليل كان منذ (10) شهور، وبالتالي من الأفضل تقييم الحالة مجدداً.

مع أفضلية عمل التحليل بالكمبيوتر (CASA) ليكون تقييم الحركة أدق، ومن ثم يتم التواصل معنا بإرسال النتيجة كاملة كما هي موضحة بورقة التحليل، للhطلاع على الحركة بالتفصيل، وكذلك بيان هل هناك لزوجة عالية أو صديد بالمني أم لا؟ مع بيان هل الزوج مدخن؟ وهل يتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟ وما هي طبيعية عمله؟ وهل يتعرض لدرجات حرارة عالية أو إشعاع أو ملوثات بيئية؟

و لكن بصورة عامة ما زال الأمر مبكراً جداً لأنه لم يمر سوى شهرين فقط من الزواج، لذا لا داعي للقلق، وعن الألم فهذا يكون نتيجة احتقان في البروستاتا، ويظهر هذا مع تباعد الجماع وتباعد القذف، وهذا قد يحدث مع كثير من الرجال دون مشكلة، وفي حال زيادة الألم فيمكن تناول العلاج الآتي:

1- (PEPON) مرتين يومياً أسبوع.
2- (cataflam 50) مرتين يومياً لمدة خمسة أيام في حالة الألم الشديد، مع محاولة ممارسة الجماع بانتظام.

والله الموفق.