الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضيق التنفس مع ضغط في الصدر وتنميل بسيط في الوجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 27 عاما، طولي 185، وزني 140، غير مدخن، لدي مشكلة حدثت قبل شهرين، حيث كنت في القاهرة، وفي الليل بعدما رجعت إلى الفندق؛ حسيت بضيق في النفس، وكنت أحاول أتجاهل الموضوع، وحاولت أنام، ولكن الموضوع أشتد علي، فكلمت العاملين في الفندق فاستدعوا لي طبيبا، فقال لي عندك قصور في الشعب الهوائية وتلبك في المعدة، وأعطاني إبرة ونمت، ولكن بعدما صحيت تفاجئت بنفس الأعراض لكنها أخف قليلا، وقلتُ سأتعالج لما أرجع إلى بلدي.

المهم بعد رجوعي أول ما وصلت في الليل على المستشفى وتحاليل و ECG وأشعه على الصدر، والحمد لله كلها سليمة، لكني لم أقتنع، فسافرت إلى الأردن وعملت التحاليل منها: فيتامين B12 و D، النقص كان عندي في فيتامين D، كتب لي الدكتور أدوية منها: النيكسيوم والدوسبيتالين، وعلاج للمعدة، وقال لي الباطني مشكلتك من معدتك، واحتمال يكون عندك ارتجاع سببه لك الألم، وقال لي استمر على الأدوية.

بعدما خلصت من الباطني؛ ذهبت إلى استشاري القلب، فعمل لي إيكو وتخطيطاً بالمجهود، وكان كل شيء سليم، وقال القلب سليم، رجعت إلى بلدي، واستمريت على العلاج، لكني حسيت بتعب، بعدها بـ 3 أسابيع ذهبت لاستشاري باطني، وقلت أريد أن أعمل منظارا للمعدة، فعمل لي المنظار، وكان سليماً مع التهاب بسيط، قال لي الدكتور أنت عندك قلق وتوتر، رجعت البيت، وبعدها ذهبت إلى استشاري صدرية، وقال لا يوجد فيك شيء، لكن إن كنت مصمماً؛ فنجري لك اختبار التنفس، أنفخ والجهاز يسجل درجة تنفسي، بعدها قال لا يوجد فيك شيء، وأرى أن تراجع طبيباً نفسياً، أو ترفع جرعة السبراليكس إلى 20.

مشكلتي التي تضايقني هي: ضيق التنفس مع ضغط في الصدر، وبعض الأحيان تنميل بسيط في الوجه يمتد إلى الرأس. بم تنصحونني؟

الله يجزاكم خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طلال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة؛ فإنك قد راجعت عدة أطباء قلبية وصدرية وهضمية وباطنية، والنتائج كانت كلها سليمة والحمد لله.
مما يدل -أخي العزيز- أن سبب الأعراض عندك هو نتيجة القلق والتوتر والخوف من المرض.

لذا أنصحك -أخي العزيز- بمحاولة الاسترخاء، وتجاهل المرض، ومحاولة الانشغال ببعض النشاطات الاجتماعية والرياضية والدينية. مع الاستمرار بعلاج السبراليكس حالياً إلى أن تتحسن الأعراض.

وفي حال استمرار الأعراض وعدم التحسن –لا سمح الله-؛ يُنصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض النفسية للكشف والعلاج.

نرجو من الله لك تمام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً