الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عادت قرحة المعدة بعد إيقاف الدواء والحمية، فما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

منذ ما يقارب الشهرين أصيبت أمي بقرحة في المعدة، والطبيب قال: إن سببها جرثومي. واتبعت حمية لمدة شهرين، وأخذت الأدوية التالية: (estostom -rihthro-klacid) وأدوية أخرى.

بعد شهرين من الحمية تحسنت حالتها، لكن بعد إيقاف الدواء والحمية بدأت تشعر بأن القرحة تعود، وبدأت تشعر بالحرقة في معدتها.

الطبيب قال: إن (90) بالمائة لن تعود القرحة لها، لكن هل يعني هذا أنها عادت؟ وما هي الأطعمة التي يجب أن تبتعد عنها؟ وما هي الأدوية التي ممكن أن تضرها؟ وما هي الأسباب التي تجعل القرحة تعود؛ كي تتجنبها؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Basel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الإصابة بجرثومة المعدة يمكن أن تعاود بعد الشفاء منها بستة أشهر أو سنة، ويمكن أن لا تتكرر الإصابة بها.

وبالنسبة لحموضة المعدة، فإنه ينصح بما يلي:
- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز، أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف -قدر الإمكان- من المشروبات الغازية، والقهوة والشاي.
- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي، والشعور بالحموضة.

ويمكن استعمال دواء الباريت (PARIET 20 MG) حبة يوميا مدة ستة أسابيع، ويمكن لهذا العلاج أن يؤدي إلى تحسن الأعراض بدرجة كبيرة، كما يمكن أن يؤدي للشفاء التام بإذن الله.

ونرجو من الله للوالدة الكريمة تمام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً