السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار شديد: أعاني من الخوف الشديد بسبب أو بدون بسبب، وحالتي هذه أعاني منها منذ تقريبا عشرين سنة، ولا أخفيكم بأن الوالد -الله يرحمه-كان شديد القسوة معي بالضرب لمدة طويلة، وفي المدرسة كنت أعاقب باستمرار.
والآن أعاني من أداء واجبي العملي بقوةٍ خارقة تقريبا، والشعور دائما بعدم الثقة في أي شيء اتخذه، من عمل، أو تخطيط، أو حسابات، وغيرها، وأخاف من مواجهة الناس، خاصة وهي الخطورة القاسية التي أعانيها، فعند المواجهة هناك إحساس بالخجل والارتباك والصمت القاتل، والخوف من أمور سلبية، وعند حدوث كارثة لي مع الناس يحدث برود في الجسم، وارتجاف شديد، وانطواء للجسم من الخوف، وجسمي يتوقف ولا أستطيع الحركة أو التفكير، وأتقبل الكارثة مهما كانت خطورتها، وأقعد أزن من الألم بصدري، ومن الدوخة والإحساس بالإغماء.
لا أبالغ إذا قلت بأني أحس بضغط أو تقلص في منطقة المعدة عند الخوف الشديد، فمن منطقة المعدة تحت الصدر إلى الصدر إلى الرأس؛ تحدث أمور وبرود ولسع كلسع النحل، وأمور لا أستطيع وصفها بدقة، فتقريبا المرض متنقل.
أرجو من الله ثم منكم حلا لأستطيع ممارسة حياتي الطبيعية.