الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الطريقة والجرعة المناسبة لاستعمال البروزاك؟

السؤال

السلام عليكم.

نصحتني يا دكتور في استشارة 2300417 بعمل تحاليل، وقد عملتها جميعا، وظهرت سليمة -ولله الحمد-، فكيف لي أن أنتقل بأخذ بروزاك؟ وكم الجرعة المطلوبة؟ وكيف أترك سيروكسات بالتدريج؟ فأنا أخاف أن يسبب لي بروزاك النوم، فقد قال لي ذلك الصيدلاني، لكن لم يوضح لي هل هي فقط في البداية أم مع الاستمرار، لا أستطيع الذهاب للطبيب، فأنا في منطقة غير آمنة تقريبا، ولا أخرج إلا للضرورة، وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Reem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك مرة أخرى في الشبكة الإسلامية، وأنا مرتاح جدًّا أنك قد قمت بإجراء الفحوصات اللازمة، وبفضل الله تعالى كانت سليمة، وأبشرك بأن الانتقال من الـ يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat CR) إلى الـ (بروزاك Prozac) ليس بالأمر الصعب أبدًا، والبروزاك دواء يُساعد في تحسين الطاقات، ولا يزيد النوم أبدًا، مع احترامي الشديد لرأي الصيدلاني، إلَّا أن هذا الكلام غير صحيح.

الانتقال من الدواء الأول إلى الثاني يكون من خلال تخفيف جرعة الزيروكسات وجعلها 12.5 مليجرام يوميًا، وفي ذات الوقت تبدئين مباشرة في تناول البروزاك بجرعة عشرين مليجرامًا، استمري بهذه الكيفية لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلي الزيروكسات CR 12.5 مليجرام يومًا بعد يوم لمدة أسبوعين أيضًا، ثم تتوقفين عنه، وهنا ترفعين مباشرة جرعة البروزاك إلى كبسولتين في اليوم – أي أربعين مليجرامًا – وهذه هي الجرعة الوسطية التي أراها مناسبة جدًّا لعلاجك، والتي يمكن أن تستمري عليها لمدة أربعة أشهر، ثم تخفضينها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقفين عن تناول الدواء.

لا بد أن تحرصي كثيرًا على التمارين الرياضية، واعتمدي على النوم الليلي المبكر، وتجنبي النوم النهاري، وعليك أيضًا بالحرص فيما يتعلق بالانضباط الغذائي.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً